يصور المخرج تيم فان فيلمه الجديد "أحلى الساعات"، الأوقات العصيبة التي مر بها 84 رجلا من طاقم سفينتين انشطرتا إلى نصفين وسط عاصفة هوجاء في عام 1952. والفيلم مقتبس عن قصة شهيرة بنفس الاسم لاقت رواجا كبيرا كتبها مايكل توجياس وكيسي شيرمان ، وتدور حول محاولات خفر السواحل الأمريكيين إنقاذ البحارة ال 84 الذين تقطعت بهم السبل وسط العواصف الهوجاء في عرض البحر . ويحكي الفيلم جهود 4 من رجال الإنقاذ الذين أرسلوا في مهمة انتحارية لإنقاذ البحارة العالقين على هيكيلي السفينتين ، وتبلغ الأحداث ذروتها في اللحظات التي كان على البحارة أن يقرروا فيها إما القفز والسباحة إلى قارب الإنقاذ الذي تتلاعب به الأمواج، أو انتظار مصيرهم المحتوم بالغرق مع حطام السفينتين. وتتصاعد الأحداث عندما يلقي البحارة بأنفسهم وسط الأمواج تاركين مصيرهم بين يدي القدر ، ومهارة رجال الإنقاذ الذين كانوا هم أيضا يصارعون الأمواج للبقاء على الحياة.