أوفد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مندوبين من حملته والحزب الديمقراطي إلى مركز آدم الإسلامي في ولاية فرجينيا الأمريكية للقاء قيادات الجالية العربية والإسلامية ولاستقطاب أصواتهم لصالحه في الانتخابات الرئاسية القادمة التي يخوضها ضد منافسه الجمهوري ميت رومني. وهي المرة الأولى التي يتم فيها الاعلان رسميا عن مثل هذه الخطوة، وقال المندوبون الديمقراطيون إن مشاركتهم في اللقاء تمثل اعترافا بأن كل الجاليات مهمة وأن المسلمين هم جزء من النسيج الأمريكي ولهم إسهامات عظيمة، ونحن سعداء بذلك بأن الحملة تتواصل مع الجالية المسلمة في فرجينيا". ويتراوح تعداد المسلمين في الولاياتالمتحدة طبقا لآخر إحصاء أمريكي بين 7 إلى10 ملايين مسلم منهم 5ر3 مليون مسلم من أصول عربية، يمثلون كتلة تصويتية لا يستهان بها، خاصة فيما يعرف بالولايات المتأرجحة في متشيجان وأوهايو وفلوريدا وفرجينيا.