قررت محكمة جنح مدينة نصر تأجيل ثاني جلسات محاكمة كل من أحمد محمد محمود عبد الله الملقب بالشيخ أبو إسلام رئيس قناة الأمة، ونجله إسلام، وهاني محمد ياسين محرر صحفي. وذلك بتهمة ازدراء الدين المسيحي وإتلاف وحرق نسخة من "الإنجيل" خلال المظاهرات أمام السفارة الأمريكية بسبب الاعتراض على الفيلم المسيء للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم، لجلسة 21 أكتوبر القادم للإطلاع والاستعداد للمرافعة. صدر القرار برئاسة المستشار المعتصم بالله هلالي وحضور إبراهيم لاشين ممثل النيابة العامة. لم تستغرق الجلسة عشرة دقائق ، حيث أبدى المدعون بالحق المدني جاهزيتهم للمرافعة، في حين طلب محامو المتهمين التأجيل للإطلاع والاستعداد للمرافعة وإعادة عرض السى دي الخاص بحديث الشيخ أبو إسلام مع احد الأشخاص في ميدان التحرير بعد حرق الإنجيل. وأكد دفاع المتهمين بأن تفريغ السي دي تجاهل بعض العبارات التي تبرئ الشيخ أبو إسلام من تهمة ازدراء الدين المسيحي. وخارج القاعة حدثت اشتباكات بين المدعين بالحق المدني من المحامين المسيحيين وأنصار الشيخ أبو إسلام بعد أن حاول أحد المحامين الأقباط نزع لافتة مدون عليها إلا رسول الله من يد أحد أنصار أبو إسلام، الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى فتنة لولا تدخل الأمن وفرض كردون أمني بين الطرفين. وقال الشيخ أبو إسلام بعد خروجه من القاعة بأنه لم يحرق الإنجيل وأن ما قام بحرقه كتاب محرف عن المسيحية وليس إنجيلًا، مطالبًا المسيحيين بتقديم النسخة الأصلية من الإنجيل ومقارنتها بالنسخة التي تم حرقها.