"السعودية" تبدأ حصر حجاج الداخل والوافدين إليها

تعتمد مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تنفيذ برنامج إحصاء حجاج الداخل على أسلوب العد الشامل لجميع القادمين إلى مدينة مكة المكرمة بقصد الحج.
يأتي ذلك عن طريق مراكز إحصاءات الحج المقامة على جميع مداخل مدينة مكة المكرمة.
وتشرع المصلحة عملية الحصر اعتباراً الأربعاء الموافق الأول من شهر ذي الحجة وتنتهي في تمام الساعة السادسة من مساء يوم التاسع من الشهر نفسه.
ويهدف برنامج إحصاءات الحج إلى توفير بيانات ومعلومات شاملة ودقيقة عن أعداد الحجاج حسب طرق وأيام قدومهم للاستفادة منها في إعداد الخطط والبرامج اللازمة لتأمين الخدمات لوفود بيت الله الحرام والسهر على راحتهم .
ويتم حصر حجاج الداخل عن طريق موظفي مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، ويقوم الموظفون المتواجدون في المراكز المساندة الذين يتم توزيعهم عادة في مواقيت الإحرام وبعض المواقع الأخرى في مدينة جدة والطائف والمدينة المنورة بتزويد سائق كل مركبة تحمل حجاج من الداخل ببطاقة تشتمل على نوع السيارة وعدد حجاج الداخل موزعين حسب الجنس والجنسية بحيث تسلم هذه البطاقة للموظفين المتواجدين في المراكز الرئيسية على مداخل مدينة مكة المكرمة.
كما تتولى وحدات التسجيل في المراكز الرئيسية تفريغ هذه البطاقات وتجميعها ومعالجتها في الحاسب الآلي ليعد على ضوءها التقارير اليومية.
من جانب آخر تقوم مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات بتقدير عدد حجاج مدينة مكة المكرمة نفسها على ضوء الدراسات الميدانية التي تجريها بين حين وآخر على عينة من الأسر في مدينة مكة المكرمة، وتهدف للتعرف على نسبة الحجاج فيها ، وهذا العدد إضافة إلى الحجاج القادمين من بقية مناطق المملكة يمثل إجمالي حجاج الداخل.
وحول حجاج الخارج فان المديرية العامة للجوازات تقوم سنويا بحصرهم وتزويد المصلحة بعددهم موزعين حسب الجنس والجنسية وتاريخ وطريق القدوم .
وتهدف مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات من ذلك إلى المساهمة في وضع الصورة واضحةً أمام المسئولين والمخططين والباحثين والدارسين عن أعداد الحجاج وتوزيعهم حسب الجنس والجنسية وحسب أيام وطريق القدوم، بحيث يمكن الاستفادة من هذه البيانات الشاملة في تقديم خدمات متكاملة لحجاج بيت الله الحرام على أساس علمي وشامل.