أعلنت الحركة الشبابية الإسلامية "أحرار" عن الإطلاق الرسمي في مؤتمر حاشد من قلعة صلاح الدين الأيوبي الجمعة 12 أكتوبر. وذكرت الحركة في البيان التأسيسي عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" والتي تجاوز عدد أعضائها 24 ألف عضو، أنها تعد حركة شبابية إسلامية تتسع لكل أنماط الشباب الذي جمعه حب "الحرية" بمعناها الشامل والكامل، والتي تتمثل في حرية نفسه وحرية بلده وأرضه وتتجسد بالفعل في منهج الإسلام الحقيقي الذي يجب أن يعتز ويفخر به كل مسلم، وهو المنهج الذي حاول أعداء الإسلام تشويهه مراراً. وأوضحت الحركة أنها تعد حركة "الحد الأدنى" لأنها تتبنى ما لا يمكن أن يختلف معه صاحب فطرة سليمة مما سيؤدى إلى التنوع بداخلها، فالحركة ليس لها نمط محدد لأفرادها، ولا يعرف المنتمون لها بشكل وهيئة محددة، بل هي نبض حقيقي لواقع الشباب الحر المحب لدينه وبلده. وأضافت الحركة في بيانها أن"أحرار" ليست مجرد حركة بل هي أسلوب حياة العزة والكرامة وحياة من لا يقبل بالفتات ولا يبات على الضيم رافعة شعار " أمة تنتفض .. وكرامة تسترد .. ووطن يتحرر". يذكر أن الجبهة السلفية بمصر باركت في بيان لها انطلاق الحركة داعية لها بالتوفيق والسداد.