قال مستشار رئيس الجمهورية سيف الدين عبد الفتاح في تصريحات إعلامية ، الجمعة 12 أكتوبر، إن الرئيس د. محمد مرسي لا يستطيع أن يخرج إلى الناس في مثل هذه الظروف لعدة أسباب من أهمها أن البعض جعله متهما بهذه الأحداث اتهام مباشر. وأضاف عبد الفتاح، أن الذي يقول ذلك يريد أن يهدم مؤسسات الدولة التي تحكم في هذا الوقت . ونفى عبد الفتاح أن يكون الذي حدث في ميدان التحرير، من مناوشات بتوجيهات من الرئاسة بشكل مباشر أو غير مباشر . وشدد على أنه كان من الواجب على قوات الشرطة أن تتدخل للفصل بينهم ومنع المناوشات من الحدوث وحسمها. واثني على الدور الذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين في سحب أعضائها من الميدان وذهابهم إلى دار القضاء العالي مع بعض القوى الأخرى . وعن إقالة النائب العام عبد المجيد محمود رأى عبد الفتاح أن مؤسسة الرئاسة فعلت ذلك حتى يكون له مخرجا كريما لان أقل الاتهامات التي يمكن أن توجه إليه هو التقصير إن لم يكن التواطؤ بسبب الإفراج عن المتهمين في موقعة يوم 2 و3 فبراير2011 والتي اشتهرت إعلاميا ب"موقعة الجمل" . وأضاف أن النائب العام لم يقم بدوره الذي يجب أن يقوم به حيث أن النائب العام يسمى محامي الشعب، ولكن هذا المحامي "الخايب" لم يكسب قضية واحدة للشعب لنصرة ثورته حتى الآن . وطالب كل الأطياف السياسية بأن يتوحدوا حتى يمكن أن يلتزم الجميع بالوقوف أمام مسؤوليته لأنه كما للرئاسة مسؤولية فإن للمعارضة مسؤولية أيضا، لافتا إلى أن ميزان المجتمع هو أن تكون سلطة قوية فاعلة وعادلة ومعارضة متوازنة متزنة .