قام العشرات من مصابي الثورة بالسويس بإغلاق أبواب ديوان عام المحافظة بالسلاسل واحتجاز محافظ السويس اللواء سمير عجلان والعاملين بالديوان ومنعهم من الخروج احتجاج على ما وصفوه بتجاهلهم. بدأ المشهد بوقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة لعشرات من مصابي الثورة وعدد من المعاقين، وطالب المتجمهرون بلقاء المسؤولين لحل مشكلاتهم ومطالبتهم بأحقيتهم في التعيين، ورفض أمن المحافظة السماح لهم بالدخول وأغلقوا الأبواب من الداخل. وقام المحتجون بعد ذلك بإغلاق بابي الديوان الأمامي والخلفى، مما أعاق دخول المواطنين أو خروج الموظفين والمسؤولين العاملين بالديوان.
وتمكن أمن المحافظة من كسر الأقفال التي وضعها المصابون، وفتحوا الباب الخلفي لخروج الموظفين. والتقى اللواء عجلان بالمصابين والمعاقين بعد تجمهرهم أمام المكتب والإلحاح على ضرورة عقد اجتماع عاجل لحل مشكلاتهم وتنفيذ مطالبهم، وكأن ابرزها الحصول على فرص عمل بالشركات والمصانع العاملة على أرض المحافظة وتوفير وحدات سكنية لهم أسوة بأسر الشهداء. وأكد عدد من المعاقين والمصابين تسلمهم بالفعل لخطابات توظيف بالشركات لكنها تنصلت منهم ورفضت تعيينهم بدعوى عدم لياقتهم طبيا أو لعدم حاجتها لعمالة.