اقتحم العشرات من مصابي ثورة 25 يناير بالسويس مبنى ديوان عام محافظة السويس واغلقو الابواب الرئيسية بالمحافظة بالجنازير والاقفال وتم احتجاز المحافظ والعاملين بداخلها احتجاجا على تجاهل محافظ السويس مطالب مصابى الثورة ورفض لقائهم ومقابلتهم وهو ما دعاهم الى اقتحام مبنى المحافظة واحتجازه بداخله لإجباره على لقائهم والاستماع اليهم والى مطالبهم وصرف كافه حقوقهم المتأخرة. وتدافعت قوات الامن بأعداد كبيرة لتامين محافظ السويس خوفا من بطش المتظاهرين وأقام افراد الأمن حاجز بشرى بالدروع فى البهو الرئيسي بالدور الثانى وعلى مداخل مكتب المحافظ للإحالة بينة وبين المتظاهرين بينما تعالت صرخات الموظفات والعاملين بالمحافظة بعد ان سيطرت عليم حالة من الرعب والفزع من جراء الاقتحام وخاصا انها ليست المرة الاولى. وقام المتظاهرين بإخراج السيدات من الباب الخلفى للمحافظة واغلاق الباب مرة اخرى بعد نشوب مشاجرة لفظية بينهم وبين السيدات لاحتجازهم هناك بينما رفض المتظاهرون خروج باقى الموظفين وردد المتظاهرون هتافات عدة أبرزها " العصابة هيا هيا ... كلكم شوية حرامية – يا محافظ الاخوان السويس مش أفغانستان " . هذا بينما رفض محافظ السويس اللواء سمير عجلان التعليق على الحادث واكتفى باستدعاء قوات الشرطة واستدعاء مدير الامن لمحاولة تامينة وخروج الموظفين وتامين خروجه من المحافظة خوفا من بطش المتظاهرين