نجحت قوات الجيش والشرطه العسكريه فى السويس فى تامين خروج محافظ السويس فجر الخميس من مبنى ديوان عام المحافظه بعد احتجازه لساعات بالداخل من قبل عمال المحاجر والمتظاهرين بعد محاصرتهم لكل مداخل ومخارج المحافظه للمطالبه بإقالته والمطالبه بمحافظ مدنى وتدافعت قوات الشرطه العسكريه والجيش بكثافه لتامين خروجه بمئات المدرعات حتى ونجحت فى اخراجه فى منتصف الليل وسط هتافات العمال والمعتصمين ( الحراميه اهم – فلول العسكر اهم – عسكر مايحكمشى ). وياتى هذا التصعيد بعد اتهام المحافظ للعمال والمتظاهرين بالبلطجة ورعايته للفاسدين بالمشروع وعدم الاستجابه لمطالب العمال بتطهير المشروع بحد وصفهم واكد محمد صابر احد العاملين بالمشروع ان لواء الجيش محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس رفض كل مطالبهم بتطهير المشروع من الفاسدين برغم تقديمهم لمستندات تدل على هذا وتقاضيهم مرتبات ومكافات ضخمه تحت مسمى مستشارين وزاد الامر بوصفهم بالبلطجيه ورفضه لسماعهم هو ما تسبب فى غضب العمال واصرارهم على احتجازة لكى يستمع اليهم. وكانت قد نشبت معركه بين المتظاهرين وقوات الشرطه العسكريه وقوات الامن المركزى فى محيط مديريه امن السويس ومقر الحاكم العسكرى وديوان عام المحافظه عقب انطلاق مسيره حاشده من ميدان الاربعين الى مقر الحاكم العسكرى بالسويس للتنديد باشتباكات العباسية التي راح ضحيتها ما يقرب من عشر ضحايا وأصابه المئات من المتظاهرين هناك من بينهم أبناء السويس معلنين عن رفضهم لحكم العسكر. بينما قام عمال المحاجر من الجهه الاخرى باحتجاز محافظ السويس بديوان عام المحافظه وافترش العمال الساحه الاماميه بأجسادهم امام الباب الرئيسي للمحافظه مرددين هتافات ( الاضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع )