تظاهر العشرات من مصابي ثورة يناير وذوي الاحتياجات الخاصة أمام مقر محافظة السويس عقب ظهر اليوم الاثنين، وقام أحد المعاقين بغلق باب المحافظة بقفل ومنع خروج ودخول أي شخص للديوان العام؛ اعتراضا على تجاهل المحافظ لتعيين نسبة ال5% المقررة قانونا لتعيين المعاقين. ونفى غريب عطية أمين، من مصابي الثورة وفقد عينيه في أحداثها، ل"الوطن"، ما رددته بعض وسائل الإعلام حول قيامهم بغلق باب المحافظة، مؤكدا أن أحد المعاقين هو الذي أقدم على هذا الفعل، وتدخل هو وبعض مصابي الثورة وأقنعوه بفتح الأبواب، وذلك عقب طلب اللواء سمير عجلان، محافظ السويس، عقد اجتماع معهم لبحث مشاكلهم. وكشف غريب أن المحافظ وعدهم بحل مشاكلهم ومنحهم حقوقهم، المتمثلة في التعيينات والحصول على التعويضات التي أقرتها الدولة بقانون صادر من مجلس الشعب المنحل، بجانب عدم حصول معظمهم على وحدات سكنية ولم يصرف لهم المعاش الشهري الذي أقرته الحكومة. وعلى جانب آخر، أكد المحافظ بحث مشاكل تعيين نسبة ال5%ً للمعافين، ودراسة هذا الأمر مع مديرية القوى العاملة بالمحافظة، بالإضافة إلى دراسة مشروع تشغيل الشباب.