جاءت الانتخابات البرلمانية الأخيرة لتثبت أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطى حاسمة نحو ترسيخ الشفافية والنزاهة، وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. ويؤكد الخبراء السياسيون، أن هذا النجاح لم يكن صدفة، بل نتاج جهود متكاملة من مؤسسات الدولة المختلفة، مدعومة بتدخل رئاسي حاسم لضمان احترام إرادة الناخبين وتوجيه العملية الانتخابية نحو المسار الديمقراطي الصحيح. توجيهات الرئيس السيسي نقطة التحول الجوهرية أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، بالدور المحوري لمؤسسات الدولة في إنجاح الانتخابات وإخراجها بأعلى معايير الشفافية والنزاهة، وأكد أن تدخل الرئيس السيسي في التوقيت المناسب أعاد ضبط الإيقاع العام للعملية الانتخابية، وضمان تكافؤ الفرص، ومنع أي استغلال للمال السياسي، مشيرًا إلى أن هذا التدخل أرسى قاعدة جديدة لحماية صوت المواطن وتعزيز دوره في العملية الديمقراطية. وأشار فرحات، إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات أدت دورًا مهنيًا ومحايدًا في تنظيم الإجراءات واستقبال الشكاوى ومعالجتها بشفافية، بينما لعب القضاء دورًا أصيلاً في الإشراف والفصل في الطعون، بما يعزز سيادة القانون ويؤكد نزاهة العملية الانتخابية. كما أكدت الأجهزة التنفيذية والأمنية التزامها بتأمين اللجان وحماية الناخبين، ما خلق مناخًا آمنًا ومشجعًا للمشاركة الإيجابية، حدّ من أي محاولات لإرباك المشهد الانتخابي. نجاح الانتخابات: بناء الثقة وتعزيز المشاركة الوطنية وصف المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب "المصريين"، ما تحقق بأنه ملحمة ديمقراطية تؤكد مصر كدولة شفافة ونزيهة، تتحرك بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة والوعي الوطني. وأكد أن الانتخابات تحولت من مجرد إجراء دستوري إلى جسر تواصل حقيقي بين المواطن والنائب، يعكس إرادة الشعب وأماله في تمثيل برلماني فعّال ووطني. كما شدد أبو العطا على أن نجاح الانتخابات ليس نهاية المطاف بل نقطة انطلاق لمسؤولية وطنية مشتركة، حيث المواطن الواعي يمثل الضمانة الحقيقية للمكتسبات الوطنية، ويقف سداً أمام الشائعات ومحاولات التشكيك في مسار التنمية السياسية. المرحلة المقبلة: استثمار النجاح لتعزيز الاستقرار والتنمية وأكد المهندس إيهاب محمود، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن تضافر جهود مؤسسات الدولة وتوجيهات الرئيس السيسي خلق بيئة مثالية لتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وتحويل الانتخابات إلى حدث يعكس قوة الدولة واستقرارها. وأشار النائب علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن التنسيق الكامل بين المؤسسات والالتزام الصارم بالقانون والإشراف الدقيق على مراحل الانتخابات، أسهم في إخراج الاستحقاق الانتخابي بصورة مشرفة تحمي حقوق الناخب وتضمن تكافؤ الفرص، وتعزز المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية. وأضاف مهران أن المرحلة المقبلة تتطلب البناء على هذا النجاح وتعزيز التوعية السياسية لضمان استمرار الاستقرار السياسي ودعم التنمية الشاملة، بما يحقق تطلعات المواطنين في برلمان يمثلهم بفعالية وصدق.