في مشهد لفت أنظار الحاضرين وعدسات الكاميرات، خطف عمر الفيشاوي الأنظار خلال جنازة وعزاء والدته الفنانة الراحلة سمية الألفي، ليس فقط بحضوره الهادئ ودعمه لعائلته، بل بالشبه اللافت الذي أعاد إلى الأذهان ملامح النجم الكبير الراحل فاروق الفيشاوي، وكأن الزمن أعاد نسخة جديدة من أيقونة فنية لا تنسى. عمر الفيشاوي منذ ظهوره الأول، بدا عمر الفيشاوي صورة طبق الأصل من والده في الملامح والحضور، وهو ما دفع كثيرين للتعليق على هذا التشابه الواضح، خاصة في الوقفات الصامتة وطريقة التفاعل مع المعزين، التي حملت نفس الهيبة والهدوء المعروفين عن فاروق الفيشاوي. هذا الشبه لم يكن شكليًا فقط، بل حمل أيضًا لمحة من الكاريزما التي ارتبطت باسم والده لعقود. عائلة فنية تحت الأضواء ينتمي عمر الفيشاوي إلى واحدة من أبرز العائلات الفنية في مصر، فوالده هو النجم الراحل فاروق الفيشاوي، ووالدته الفنانة الراحلة سمية الألفي، بينما يُعد الفنان أحمد الفيشاوي أحد أبرز نجوم جيله. هذا الإرث الفني الكبير جعل ظهور عمر محل اهتمام، خاصة مع التساؤلات المتزايدة حول إمكانية دخوله المجال الفني مستقبلًا. دعم عائلي وإنساني خلال مراسم العزاء، حرص عمر الفيشاوي على التواجد بجانب شقيقه الفنان أحمد الفيشاوي، في لحظات إنسانية مؤثرة عكست قوة الترابط العائلي. واستقبل أحمد شقيقه بحرارة عقب عودته من السفر، بعد أن حالت ظروف وجوده خارج مصر دون مشاركته في جنازة والدته. عزاء سمية الألفي وشهد مسجد عمر مكرم بميدان التحرير عزاء الفنانة الراحلة سمية الألفي، بحضور كبير من نجوم الفن الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء لأسرة الفيشاوي، تقديرًا لمسيرتها الفنية ومكانتها الإنسانية. رحلت سمية الألفي بعد صراع مع المرض، لكنها تركت أثرًا لا يُمحى في قلوب جمهورها وزملائها، فيما أعادت هذه اللحظات الحزينة تسليط الضوء على عائلة فنية لا تزال حاضرة في الوجدان، من فاروق الفيشاوي إلى أبنائه، وصولًا إلى عمر، الذي بدا وكأنه امتداد حي لاسم وتاريخ لا ينسى.