هناك تحول كبير فى أمريكا يجب علينا رصده والتعامل معه بجدية ، المؤكد أن اليسار الأمريكى يتحول ، ويهدد الدعم الأمريكى لإسرائيل ، ويضرب النفوذ الإسرائيلى بواشنطن ، والمؤكد أيضا أن الخطاب الأمنى الإسرائيلى لم يعد مقنعاً لأمريكا ، هذا ما يقوله الإسرائيليون أنفسهم ، بل وطالبوا بتغيير هذه الاستراتيجية إلى استراتيجية جديدة تعتمد على القيم المشتركة والمصالح الأمريكية الإسرائيلية المشتركة. التقارير تؤكد تغير البيئة الأمريكية لمسألة ضمانة وجود إسرائيل ، وتؤكد أن الإجماع السابق سقط ، اليوم تخرج علينا - على السوشيال ميديا - آراء جديدة تفضح السفاح نتنياهو ، تقول: نتنياهو الذى يزور أمريكا سيقول إن إيران مصدر الخطر وعلينا أن نوقفها ، لكن علينا ألا ننجر إلى حرب جديدة ، لابد أن نتعلم من حروبنا السابقة فى بلاد كالصومال والعراق وأفغانستان وأوكرانيا، ونطالب الأمريكان بالضغط على النواب حتى لا تدخل أمريكا فى حروب أخرى ، الكل يتحدث عن صعوبات الحياة لأكثر من 70 بالمائة من الشعب الأمريكى ، وأن الدخول فى الحروب إنهاك للاقتصاد الأمريكى وعلى حساب الشعب،ويرى المحللون أن الشعب الأمريكى يطالب إدارته بتغيير استراتيجية الدعم الكامل لإسرائيل لثبوت فشل هذه الاستراتيجية ، وطالبوا بأن تتحمل الإدارة الأمريكية المسئولية كاملة عن الشعب ، وقد اتهمت النائبة الأمريكية آنا بولينا لونا ، زملاءها بالانتفاع من استمرار النزاع فى أوكرانيا ، قالت إن المشرعين فى الكونجرس يحاولون عرقلة جهود تسوية النزاع فى أوكرانيا ،وأن لديهم مصلحة شخصية فى استمرار القتال. وأكدت التقارير معاناة الشعب الأمريكى اقتصادياً ، وضربت مثلاً بانقطاع التيار الكهربائى عن نحو 130 ألف منزل وشركة فى مدينة سان فرانسيسكوالأمريكية، وفق ما أعلنته شركة «باسيفيك» للغاز والكهرباء، وعاشت المدينة فى ظلام دامس ، وظهرت منشورات على منصات التواصل الاجتماعى ووسائل إعلام محلية، عن إغلاق جماعى للمطاعم والمحلات التجارية، وانطفاء أضواء الشوارع وزينة عيد الميلاد، قالت إدارة الطوارئ فى سان فرانسيسكو، إن هناك «اضطرابات كبيرة فى حركة النقل». دعاء: اللهم إنى أعوذ بك من الغدر والخيانة