يواصل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريباته اليومية فى مدينة أغادير استعدادًا لخوض أولى مبارياته فى كأس الأمم الإفريقية غدًا أمام زيمبابوى. الهدوء يسيطر على التدريبات اليومية بمعسكر منتخبنا منذ وصول البعثة مساء الأربعاء الماضى، بدأ تدريباته الخميس الماضى، ويخوض اليوم آخر استعداداته لخوض الانطلاقة المرتقبة فى البطولة القارية. اقر أ أيضًا | منتخب مصر قبل أمم إفريقيا.. وفرة حلول هجومية وعلامة استفهام حول «الشناوي» من الملاحظات الأساسية منذ اليوم الأول فى أغادير، حرص حسام حسن المدير الفنى للمنتخب على الحديث الخاص مع محمد صلاح قائد المنتخب، وضح أنه حديث متنوع بين التحفيز النفسى المطلوب خاصة أن عليه عاملا كبيرا لقيادة اللاعبين نحو اللقب الأول لهذا الجيل، ويعد الأمر مشابهًا بين حسام وصلاح، فقد كان حسام قائدًا للمنتخب كلاعب فى نسخة 1998 ببوركينا فاسو والتى توج خلالها منتخبنا بالنجمة الرابعة، وكان حسام حينها يتعرض لضغوط وانتقادات قبل بداية البطولة، وبالطبع ينقل حسام خبراته لصلاح من خلال تاريخه فى كأس الأمم، ورغم أن صلاح يمتلك تاريخًا كبيرًا مع المنتخب وخبرة كافية للتعامل مع مثل هذه المواقف، إلا أن كأس الأمم يبقى عائقًا أمامه بعد وصوله للنهائى مرتين فى نسختى 2017 و2021 ولم يستطع التتويج مع بقية زملائه. الحديث الفنى والنفسى، ظهر أيضًا بين حسام ومرموش، فى إشارة واضحة منه يريد من خلالها الاستفادة من ثقل الثنائى وخبراتهما فى الدورى الإنجليزى والكرة الأوروبية، بالإضافة لتنفيذ الأسلوب الخططى المطلوب، خاصة وأن البطولة الحالية هى أول بطولة مجمعة خلال فترة حسام حسن كمدرب. الأمور اليومية فى التدريب حتى كتابة هذه السطور تعد مطمئنة فى ظل خلو القائمة من الإصابات، وتعد هناك حيرة فى اختيارات حسام، وإن كانت قليلة، ولكنها متواجدة، ولعل خط الدفاع هو أكثر الخطوط افتقادًا لثبات التشكيل خلال فترة حسام وقد يشعر بالحيرة فى اختياره حتى ليلة المباراة الأولى غدًا. واختار الجهاز الفنى إقامة التدريبات اليومية فى التوقيت المسائى حتى تكون متوافقة مع موعد المباراة الأولى بالتحديد والتى ستكون فى العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت ودية نيجيريا التى سبقت السفر إلى المغرب قد تركت أثرًا إيجابيًا بعض الشىء فى أجواء المعسكر، خاصة وأن حسام اطمأن على لاعبيه فنيًا وبدنيًا ويبقى للمواجهات الرسمية تقييم مختلف. ويتواجد فى قائمة المنتخب المسافرة إلى المغرب لخوض كأس الأمم 28 لاعبًا، 23 أساسيًا و5 احتياطين، وتضم القائمة الأسماء التالية: فى حراسة المرمى محمد الشناوى، أحمد الشناوى، مصطفى شوبير ومحمد صبحى خط الدفاع: محمد هانى، أحمد عيد، رامى ربيعة، خالد صبحى، ياسر إبراهيم، محمد إسماعيل، حسام عبد المجيد، محمد حمدى وأحمد فتوح. خط الوسط: مروان عطية، حمدى فتحى، مهند لاشين، محمود صابر، محمد شحاتة، إمام عاشور، أحمد سيد زيزو، محمود تريزيجيه، إبراهيم عادل، مصطفى فتحى. خط الهجوم: عمر مرموش، محمد صلاح، مصطفى محمد، صلاح محسن وأسامة فيصل. ويسعى المنتخب لاستعادة الأمجاد القارية بعد غياب عن التتويج بالبطولة الإفريقية منذ عام 2010 والتى كانت استكمال للتتويج الثلاثى المتتالى التاريخى فى 2006 و2008 و2010. ويتطلع حسام حسن لتكرار إنجاز فعله فى بداية مسيرته التدريبية مع المنتخب، فبوصوله لكأس العالم 2026 يكون قد فعلها لاعبًا ومدربًا بعدما تأهل كلاعب فى 1990، ويسعى للتتويج بكأس الأمم، ليكن قد حققها لاعبًا ومدربًا، وكان العميد قد حصد اللقب القارى كلاعب فى 1986 و1998 و2006.