عقد وزيرا الخارجية المصرى الدكتور بدر عبد العاطي، ووزير الروسي سيرجي لافروف، مؤتمرًا صحفيا استعراض أبرز نتائج أعمال المؤتمر، وما شهده من نقاشات معمّقة حول سبل تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتنموي بين روسيا وأفريقيا، إلى جانب التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بما يخدم المصالح المشتركة ودعم السلم والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، إن العلاقات المصرية الإفريقية الروسية طويلة وتنعكس على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن روسيا وإفريقيا لا ترى داعيًا للشكوى من العقوبات الغربية، بل تركزان على آليات التعاون. وتابع قائلًا: "اتفقنا بفضل الجهود المبذولة على تنفيذ مشروعات مثمرة في التقنيات والاستثمارات، واتفقنا على تطوير العلاقات والتعاون في المجال الثقافي والإنساني". واستطرد الوزير الروسي: "ركّزنا على التعاون في التجارة والاقتصاد والطاقة والاستثمار بشكل سريع، وتسريع المساعدة في التطوير، كما ناقشنا بشكل مفصل العديد من الملفات الإفريقية والعالمية وتعزيز خطة العمل المشتركة". وأشار إلى أن المنتدي في دورته الحالية ركز على التعاون في المجالات اللوجيستية والتجارية والدفاعية فضلًا عن أنه ناقش ملفات عالمية ودولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى أنه جرى الاتفاق على تنسيق سياسي في المحافل الدولية. كما هنأ سيرجي لافروف مصر على نجاحها في تنظيم المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدي الشراكة الروسية الإفريقية قائلًا: "أهنئ المصريين بمناسبة إجراء هذا المنتدى بنجاح والشكر والتقدير لحُسن الضيافة والترحيب".