ما الفرق بين نظام الإتاوة والضرائب في قطاع التعدين؟| وزير البترول يوضح

أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن جذب الاستثمارات كان خطوة ضرورية لتعظيم الاستفادة من منجم السكري، موضحًا أن نظام الإتاوة والضرائب يُعد من الأنظمة المعمول بها على نطاق واسع في معظم دول العالم، خاصة في قطاع التعدين.
وأوضح الوزير، خلال ظهوره في حلقة خاصة تُبث لأول مرة من داخل منجم السكري، ضمن برنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، أن نظام اقتسام الأرباح يُستخدم بشكل أكبر في قطاعات البترول والغاز، بينما يُفضل نظام الإتاوة والضرائب في التعدين لما له من دور في تشجيع المستثمرين.
وأشار بدوي إلى أن هذا النظام مطبق في كبرى الدول المصدرة للذهب، مثل جنوب أفريقيا وغانا، حيث يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية ودعم نمو قطاع التعدين، مضيفاً أن الدولة المصرية أبرمت عقودًا تضمن الحفاظ على حقوقها في منجم السكري وفي مختلف أنشطة التعدين.
وأكد وزير البترول أن مصر تمتلك مناطق واعدة جديدة في مجال التعدين، إلى جانب توافر جميع المقومات اللازمة للنهوض بهذا القطاع، مشيدًا بكفاءة العاملين في منجم السكري وما يتمتعون به من خبرات مصرية عالية المستوى.
واختتم بدوي تصريحاته بالتأكيد على أن منجم السكري يمثل رسالة واضحة عن استقرار الدولة المصرية وقدرتها على جذب المستثمرين، لافتًا إلى أن الاستثمار في قطاع التعدين يعتمد على رؤية طويلة الأجل وعقود مدروسة، وليس قرارات سريعة.
اقرأ أيضًا | أحمد موسى: منجم السكري تعرض لحملات بلاغات كيدية عقب ثورة يناير 2011