تمارس واشنطن ضغوطا عديدة على كافة الأصعدة أملاً في دفع جهود بعض الدول لتشكيل قوة دولية لفرض الاستقرار في قطاع غزة بعد عامين من حرب لا إنسانية محت كافة صور الحياة هناك. طرح هذا الاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلا أنه حتى الآن لم تبد أي دولة الاستعداد لمشاركة فعالة. وحسبما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، فإن هذا المقترح سيتم تنفيذه على أرض الواقع بتشكيل متعدد الجنسيات عدده يقترب من ال10 آلاف جندي. رفض المشاركة من قبل بعض الدول دفع البعض إلى التخمين بأن الدخول في صدام مع حماس قد يكون السبب، فنزع سلاح المقاومة أمر تضعه الإدارة الأمريكية نصب أعينها. دولتان تستعدان ولكن بشرط وسط تجاهل العديد من الدول لدعوة الرئيس الأمريكي، أبدت دولتان استعدادهما لقبول الاقتراح وتنفيذه وهما إندونيسيا واذربيجان ولكن وضعت كلا منهما شرطا بأن لا يتم الزج بهما في أي صراع عسكري. من جهتها طلبت الخارجية الأمريكية، من أكثر من 70 دولة تقديم مساعدات سواء على الصعيد العسكري أو في هيئة تمويل مادي للقوة الأمنية، مثل إيطاليا، وفرنسا، إلى جانب دولا أخرى كمالطا، والسلفادور. القتال ضد حماس أعلن بعض المسؤولين الأمريكيين، أن القتال ضد حماس غير مطروح بالمرة ضمن خطة فرض الاستقرار في غزة. وأضاف بأن نزع سلاح المقاومة لم تتضح سبله بعد، وأن الهدف من هذا التواجد فرض الأمن والاستقرار وليس خلق حربا جديدة.