تشهد الولاياتالمتحدة طفرة غير مسبوقة في بناء مراكز البيانات، حيث تجاوزت الاستثمارات الخاصة حاجز 41 مليار دولار سنوياً، وهو رقم يوازي تقريباً حجم إنفاق الحكومات المحلية على مشاريع النقل. منافسة شرسة على العمالة هذه المشاريع العملاقة تتنافس على نفس القوة العاملة مع مشاريع الطرق والجسور، في وقت يعاني فيه قطاع البناء من نقص العمالة بسبب موجة تقاعد واسعة وتشديد سياسات الهجرة. تحذيرات من تباطؤ البنية التحتية أندرو أناغنوست، الرئيس التنفيذي لشركة Autodesk، أكد أن بناء مراكز البيانات "يسحب الموارد من مشاريع أخرى"، مشيراً إلى أن كثيراً من مشاريع البنية التحتية لن تسير بالسرعة التي يتوقعها المواطنون. اقرأ أيضا مراكز البيانات تلتهم الكهرباء| ابتكارات جديدة تطفئ نار الأزمة ديون حكومية قياسية في المقابل، باعت الحكومات المحلية والولاياتالأمريكية سندات دين قياسية للعام الثاني على التوالي، مع توقعات بطرح سندات جديدة بقيمة 600 مليار دولار العام المقبل لتمويل مشاريع البنية التحتية. معادلة صعبة بين التكنولوجيا والطرق بينما يُنظر إلى مراكز البيانات باعتبارها العمود الفقري لعصر الذكاء الاصطناعي، فإن توسعها السريع يضع الحكومات أمام معادلة صعبة: "كيف يمكن دعم الابتكار الرقمي دون التضحية بالبنية التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون يومياً".