أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحمل في نسختها الحالية اسم القارئ والعلم المنير في سماء دولة التلاوة، الشيخ الشحات محمد أنور، والذي يمثل قمة من قمم مدرسة التلاوة، أتاه الله تعالى الموهبة العظيمة التي صدح بها بأنوار القرآن الكريم، وعطر مسامع البشرية مشرقًا ومغربًا. وأضاف الأزهري، خلال كلمته بفعاليات الجلسة الافتتاحية لمسابقة القرآن الكريم العالمية بمسجد مصر: لقد تشرفت بدعوة ابنه القارئ الشيخ محمود الشحات أنور، الذي شرفنا بافتتاح احتفالنا اليوم، وليكون أبنه أولى بافتتاح مسابقة تحمل اسم والده، ولقد لمس قلبي بجميل وأناقة اختياره حينما استفتح بقول الله تعالى "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا، إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا". وتابع: كان اختيارًا حسنًا موفقًا دالًا على امتلاء قلبه بمعنى البر لأبيه، وكما أن دولة التلاوة أنجبت شمسًا ساطعةً تمثلت في القارئ الشيخ الشحات أنور، فقد أراد الله أن تخلفها شمسًا أخرى من صلبها متمثلة في الشيخ محمود الشحات، مقدمًا له كل التحية والإجلال والتقدير.