أحمد عصام عبدالكريم كفك حطب كل أما تلمس لوح أزاز بتكسره أوقات غشم .. أوقات غضب أوقات بغرض القتل لأجل تحرره كفك حطب .. عمره ما نبت لمسه دافية أو ماعدش دمعك خلص وكأنه أصلا متخلقش تقلك هموم .. لكن خفيف شفاف لدرجة تتحسب ع المفقودين فكرت مره تموت غريق .. ملاقتش يم وأما انقطع شريان نهارك .. منزلش دم طب دا أنت حتى فى اختيارك .. مش أهم وملكش صوره ف أى عين نُصين يا طعم الفرح ومضيع النُصين مفروط يا حَب الونس مسجون يا ضى العين يا أمنيات مزمنة يا صُحبة الأمكنة إيه اللى جابكم هنا؟ ولفين مودى لفين؟ لا كنت يوم السفينة ولا حد منهم خضر ولا كان في حد هيسرقك ولا كان فى موسى جرحوك بداعى الجرح ينفع وقت عوزة أو يغزي عين الطمعانين فى هواك وشافوك بتغرق بصوا م الشباك واعتذروا عن سوء اختيار الوقت واتمنوا تستمتع بطعم الملح وسابوك بتغرق لوحدك كأى ناتج طرح وفجأة صبحت عيونهم كلها نكراك ارجع بضهرك وراجع كل تفصيلة وجع فاتت وارد تشوف الحياه متفسرة وسهلة ولوهلة يظهر بعدك التالت وارد تلاقى الغيوم من نفسها اتشالت أو حتى ترسم بإيدك باب لنور الشمس خدعوك لآخر نفس وياريت وعيت الدرس هناك لايقلك وأنت شكل هناك الموج سمحلك تلتقى مرساك كفاياك بقى دور السبيل كله ارتوى .. إلاك.