لحماية الطلاب.. كيف تواجه الحكومة انتشار الفيروسات التنفسية في المدارس؟

◄ برلماني: تزايد شكاوى الأهالي بشأن انتشار أعراض أمراض تنفسية يدعو إلى مراجعة الإجراءات الوقائية داخل المدارس
◄ ضرورة التزام وزارة التعليم باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة الطلاب
◄ متابعة دورية من أطباء المدارس والسماح بإجازات للطلاب المصابين
◄ الصحة: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية مستقر.. ولا يوجد أي انتشار غير معتاد أو فيروس جديد يدعو للقلق
مع دخول فصل الشتاء، يزداد انتشار الفيروسات التنفسية بين المواطنين، خاصة الأطفال في المدارس، نظرًا لتقلبات الطقس وقرب الطلاب من بعضهم البعض داخل الفصول. على الرغم من تأكيدات وزارة الصحة والسكان على عدم ظهور أي فيروسات جديدة، إلا أن معدلات الإصابة بأعراض نزلات البرد ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مما يزيد من احتمالات انتقال العدوى بين صغار السن.
ومن هذا المنطلق، تقوم وزارة الصحة بدور محوري في مراقبة الوضع الصحي وإصدار التوجيهات الوقائية، بما في ذلك حملات التوعية حول غسل اليدين، استخدام الكمامات عند الحاجة، وضرورة التهوية الجيدة للفصول الدراسية. أما عن وزارة التربية والتعليم، فهى تتحمل مسؤولية تطبيق الإجراءات الوقائية داخل المدارس، مثل متابعة صحة الطلاب دورياً من قبل أطباء المدارس، السماح بإجازات للطلاب المصابين، وفرض الالتزام بالتدابير الاحترازية.
◄ تحرك برلمانى لحماية الطلاب فى الشتاء
فى هذا السياق، تقدّم الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجّه إلى الحكومة ممثَّلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن إجراءات حماية صحة الطلاب داخل المدارس مع بداية فصل الشتاء وزيادة انتشار الفيروسات التنفسية.
وأوضح أن الحكومة، ممثَّلة في وزارة الصحة والسكان، أكدت مرارًا خلال الفترة الأخيرة عدم ظهور أي فيروسات جديدة، إلا أن معدلات الإصابة بأعراض نزلات البرد ارتفعت بشكل ملحوظ، بما يزيد احتمالات انتقال العدوى، خاصة بين صغار السن.
وقال الدكتور هشام حسين إن تزايد شكاوى الأهالي بشأن انتشار أعراض أمراض تنفسية يدعو إلى مراجعة الإجراءات الوقائية داخل المدارس، حتى في ظل تأكيدات عدم وجود فيروسات جديدة.
وشدّد عضو مجلس النواب على ضرورة أن تلتزم وزارة التربية والتعليم باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة الطلاب، من خلال متابعة دورية من أطباء المدارس، والسماح بإجازات للطلاب المصابين، إضافة إلى إلزام الطلاب بالتدابير الوقائية اللازمة.
◄ النصائح الصحية لحماية الطلاب
وطالب بضرورة الالتزام بغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين، تهوية الفصول الدراسية بشكل دوري لتقليل تراكم الفيروسات، الحفاظ على التباعد قدر الإمكان بين الطلاب، عدم إرسال الأطفال إلى المدرسة عند ظهور اى أعراض مرضية، مع متابعة حالتهم الصحية. بالإضافة إلى تعزيز النظام الغذائي للطلاب لرفع المناعة، والاهتمام بالنوم الكافي والنشاط البدني.
◄ الوضع الوبائى للفيروسات التنفسية
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبد الغفار، أن الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر مستقر تماماً. موضحًا أن الوزارة ترصد يومياً معدلات الإصابات بالأمراض التنفسية الموسمية «الإنفلونزا - الفيروس التنفسي المخلوي - الفيروسات الموسمية الشائعة» على مستوى البلاد.
اقرأ أيضا| بعد التحرك البرلماني.. كيف تحمي طفلك من انتشار الفيروسات في المدارس؟
وأضاف أن معدلات الإصابة والدخول للمستشفيات تظل ضمن المعدلات السنوية المتوقعة لهذا الوقت من السنة و فرق الطب الوقائي والترصد الوبائي تعمل على مدار الساعة في كل محافظة للكشف المبكر عن أي تغييرات في الوضع الوبائي.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي انتشار غير معتاد أو فيروس جديد يدعو للقلق، وأن وزارة الصحة والسكان تتابع بشكل لحظي الوضع الوبائي للأمراض المعدية محلياً وعالمياً، ويتم الإعلان عن أي تطورات جديدة بكل شفافية. لكن الأنباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي عن رصد انتشار «فيروس تنفسي» بين التلاميذ في عدد من المدارس، اثارت قلق أولياء الأمور.