شهدت لجان انتخابات مجلس النواب "المرحلة الثانية"، "انتشار أمني مكثف"، منذ الصباح الباكر، قبل انطلاق التصويت، لتأمين الناخبين وتوفير كافة سبل الأمن والراحة، حتى الوصول إلى اللجان الخاصة بعهم، للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري، في اختيار من يمثلهم، خلال الدورة البرلمانية القادمة. وتقف وزارة الداخلية على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وتكثف من تواجدها الأمني في محيط اللجان، بهدف توفير سبل الطمأنينة للناخبين، للإدلاء بأصواتهم بمنتهى النزاهة والشفافية، لتعزيز قيم الديمقراطية، أثناء العملية الانتخابية. - توجيهات لتأمين الناخبين وخلال الاجتماع الذي عقده اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مع مساعدي الوزير بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، وجه الوزير باتخاذ العديد من الإجراءات المشددة، أثناء سير العملية الانتخابية، على النحو التالي: - فرض مظلة أمنية محكمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم من خلال تسخير كافة الطاقات والإمكانيات من معدات حديثة ومتطورة. - تسيير دوريات أمنية داخل وخارج المدن وكافة الطرق والمحاور الرئيسية. - تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة والحدودية. - توفير المناخ الآمن للمواطنين والحفاظ على سلامتهم أثناء الإدلاء بأصواتهم. - نشر خدمات مرورية مجهزة بأحدث الوسائل التقنية، لمتابعة الحالة المرورية لحظة بلحظة، من خلال منظومة إلكترونية متكاملة مرتبطة بغرف عمليات المرور. - سرعة التعامل مع كافة البلاغات والظروف الطارئة بما يحقق الشعور بالأمن. - تكثيف التواجد الأمني بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية والمواقف، بما يضمن وصول الناخبين إلى مقار اللجان في سهولة ويسر. - تحقيق انتشار أمني مكثف بمحيط اللجان، وتقديم التسهيلات والتيسيرات للناخبينن، خاصة كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم العون والمساعدة لهم - رصد الانتخابات من غرفة الأزمات ويتابع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لحظة بلحظة، إجراءات تأمين الانتخابات، من خلال غرفة الأزمات بالوزارة، والربط مع غرف العمليات بمختلف مديريات الأمن، على مستوى الجمهورية، لضمان تحقيق أقصى أداء أمني، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الدستوري في سهولة ويسر. وأكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على ثقته في رجال الشرطة بكافة قطاعات الوزارة وبمختلف درجاتهم، وأنهم على القدر اللازم من المسئولية، والاستعداد لأداء كافة المهام الأمنية الموكلة إليهم بدقة وكفاءة، موجهاً ببذل المزيد من الجهد لتبقى مصر فى مكانتها واحة للأمان.