كانت كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة أكثر من مجرد رسالة سياسية، كانت لحظة إنسانية مفعمة بالفخر لكل مصرى يشعر بأن صوته مسموع، وأن هناك قائدًا يضع نبض الناس فوق أى حسابات، عندما تحدّث الرئيس عن متابعته لما يحدث فى الشارع المصرى، وعن إنصاته الدائم لصوت المواطن البسيط، شعرنا جميعًا بأن هناك من يحرس إرادتنا ويصون حقنا فى اختيار من يمثلنا فى مجلس النواب بصدق ونزاهة، إن الطريقة التى عبّر بها الرئيس عن حرصه على أن ينجح من يستحق، وأن يتشكل مجلس يُعبر عن الشعب بحق، حملت فى طياتها طمأنينة كبيرة، وكأن الرئيس يقول لكل مصرى: «أنا معكم... أرى ما ترونه، وأقف إلى جانب حقكم». لقد كان مؤلمًا حقًا أن يحاول البعض تحويل الحياة السياسية إلى سوق تُباع فيه المبادئ وتُشترى الأصوات، وأن تنتشر أحاديث عن المال السياسى وكأن النجاح فى الانتخابات صار مجرد صفقة، لكن كلمات الرئيس جاءت حاسمة، قوية، مشعة بالأمل، كتأكيد واضح أن الدولة لن تسمح لأحد بتشويه إرادة الناس أو المتاجرة بكرامتهم. الرئيس السيسى وقف مرة أخرى بجوار الشعب بلا تردد، مؤكدًا أن القيم لا تسقط مهما اشتدت الضغوط، وأن المبادئ فوق المصالح، وأن مصر أكبر من كل محاولات العبث بمستقبلها. هذا هو الرئيس الذى أحبه الشعب والذى اختاره ليقود الوطن فى أصعب منعطفات تاريخه.. شكرًا سيادة الرئيس على صدقكم، وعلى انحيازكم الدائم للمواطن. حفظكم الله ورعاكم وحفظ مصر دائمًا آمنة مستقرة.