من المقرّر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين 17 نوفمبر، على مشروع قرار أمريكي يهدف إلى إنشاء قوة دولية في قطاع غزة، في خطوة جديدة تهدف إلى استعادة الاستقرار بعد عامين من الحرب، بحسب ما أعلنت الأممالمتحدة. وذكرت المنظمة الأممية في بيان أن التصويت سيجري بعد ظهر اليوم بتوقيت نيويورك، وأن القرار يستند إلى خطة أمريكية شاملة من 20 بندًا، تشمل جوانب أمنية وإنسانية ومؤسسية، أبرزها ضمان وصول المساعدات الإنسانية، وبدء عملية إعادة إعمار مستدامة، وتنفيذ إصلاحات مؤسساتية في القطاع المحاصر. ويشير مشروع القرار أيضًا إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة، بمجرد أن تتمكن القوة الدولية من فرض سيطرتها العملياتية الكاملة على أراضي القطاع. ويأتي هذا المقترح في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، وبعد سلسلة من الحروب التي أرهقت البنية التحتية والمؤسسات المدنية. في المقابل، طرحت روسيا مشروع قرار بديل، لم تتضح بعد تفاصيله الكاملة، كما لم يتأكد ما إذا كان مجلس الأمن سيجري تصويتًا عليه خلال جلسة اليوم أم يكتفي بمناقشته. ويُنتظر أن تكون جلسة اليوم حاسمة، في ظل تباين مواقف القوى الكبرى داخل المجلس، خاصةً في ما يتعلق بمسألة السيادة الفلسطينية، وشكل الوجود الدولي في القطاع.