عواصم- وكالات الأنباء: أعرب بيان مشترك لأكثر من 30 دولة أوروبية وغربية، عن القلق الشديد من العنف الممنهج فى الفاشر بعد سقوطها تحت سيطرة الدعم السريع. وشمل العدد المشارك بالبيان، أغلبية دول الاتحاد الأوروبى، من بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وأدان الفظائع وانتهاكات القانون الإنسانى الدولي. وشدد البيان المشترك على قلقه البالغ إزاء التقارير الواردة عن العنف الممنهج ضد المدنيين فى السودان عقب سقوط الفاشر فى أيدى قوات الدعم السريع وتصاعد الصراع فى شمال دارفور وكردفان. كما أوضح أنه حصل على تأييد وزراء خارجية ومسؤولين كبار من أستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإستونيا والمفوضية الأوروبية وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورج ونيوزيلندا وهولندا والنرويج وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة، ودعمته النمسا وكرواتيا وقبرص والتشيك وفنلندا ولاتفيا وبولندا ورومانيا وسويسرا. كذلك لفت البيان إلى شعور الموقعين على الرسالة بقلق بالغ إزاء التقارير التى تفيد بارتكاب أعمال عنف ممنهجة ومستمرة ضد المدنيين أثناء وبعد سقوط الفاشر فى أيدى قوات الدعم السريع، فضلاً عن تصاعد الصراع فى شمال دارفور ومنطقة كردفان. ورأى أن الاستهداف المتعمد للمدنيين، والقتل الجماعى بدوافع عرقية، والعنف الجنسى المرتبط بالصراع، والتجويع كأسلوب من أساليب الحرب، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية، كلها انتهاكات شنيعة للقانون الإنسانى الدولي، بحسب البيان. وأكد أن مثل هذه الأفعال، إذا ثبتت صحتها، تثبت وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولى. وعلى الصعيد السياسى، التقى وزير الدولة بوزارة المالية السودانية محمد نور عبدالدائم، خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية التركية، بوالى أنقرة واصب شاهين، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين فى مجالات إعادة إعمار المدن السودانية، وعلى رأسها العاصمة الخرطوم. وتسعى الحكومة السودانية للتعاون مع تركيا لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار فى المدن السودانية التى دمرتها الحرب بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع.