شدتني العبارات والأوصاف التي تحدث واستخدمها المشاركون في افتتاح المتحف المصري الكبير ورددها المساهمون في تأسيسه أمثال د.فاروق حسني وكذلك د.مجدي يعقوب وطلعت مصطفى وغيرهم لكن أفضل ما شاهدته وسمعته جاء على لسان لواء سمير فرج الذي أكد أنه ليس الأشهر ولا الأكبر ولا الأعرق ولا الأقدم وإنما هو المتحف الأشرف الذي لم يلجأ إلى التزييف والتدليس والسرقة.. كل ما حواه من تماثيل وتماتم وحفريات ومسلات وتوابيت حقيقية ولم يعرف الخطأ طريقه إليها.. وهى وإن كانت صامتة لا تتكلم فإن شموخها وعلوها وثباتها وكأنهم يبعثون للعالم أجمع بكل أطيافه ومختلف أعطافه رسالة مفادها أن السلام والوئام لابد وأن يسود التعامل بين الشعوب والأمم.. وأن الحروب والخراب والدمار مقومات مهلكة لابد من اختفائها عن العالم.. هكذا عكست القطع الأثرية التى زادت عن ألفى قطعة وهى تقف صامدة راسخة على مدار التاريخ القديم وما كشفه لنا رجال العصر الحديث الذين اجتهدوا وأبدعوا في تقديمها للرموز العالمية والضيوف الدولية التي تابعت الافتتاح الرائع وما سيتيحه من حضور للسياح من كافة أنحاء العالم في المستقبل القريب.