المومىاء المسروقة وهى فى المقبرة وحالتها جىدة لأنها داخل 4 توابىت لكنها سرقت بالتابوت الأخىر الحضارة المصرية كنوز لا تقدر بمال. تاريخ طويل ترجمه أجدادنا الفراعنة في أعمال لم يقدر الزمن علي محوها، فظلت الآثار المصرية حاضرة بشموخها وعظمتها وتنوعها صامدة في عزة كما هي المسلات والأهرامات. ومع مرور الزمن ومع إغراء هذه الكنوز كان للصوص دور كبير في سرقة أجزاء مهمة من تاريخ مصر وآثارها العظيمة. "آخرساعة" تحاول في هذه السطور التنقيب عن سارقي الحضارة المصرية وآثارها لتضع النقاط علي الحروف وتكشف عن ألاعيب "الكبار جداً" الذين كانوا حماة علي مصر لكن يبدو أن المثل القائل "حاميها حراميها" لم يخرج من فراغ، فالواقع يشير إلي أن ملايين الدولارات التي جاءت من معارض توت عنخ آمون الذي يقوم بجولة حول العالم تنتهي عام2012 لم تدخل مصر بل ذهبت إلي حساب استثماري في جزيرة رودس تحت بند صندوق توت.. والأغرب من ذلك شنت الصحف العالمية تقارير خاصة تؤكد أن مبارك كان يحصل علي فوائد مادية من معارض توت، دعمه في ذلك سلطة الآثار المصرية تحت قيادة زاهي حواس.