المتحف المصري الكبير جملة تصدرت جميع المحطات التليفزيونية والصحف والمواقع وأصبحت حديث ال"سوشيال ميديا"، هذا الصرح العظيم الذي يقف عند سفح الأهرامات، ليجمع بين عراقة الماضي وروح الحاضر، مقدّمًا تجربة ثقافية فريدة تمزج بين التاريخ والفن والتكنولوجيا الحديثة، تجعله أعجوبة القرن. إلا أن البعض لازال يتساءل عن الجديد في المتحف المصري الكبير، لذا نقدم 10 أسباب تجعله من أبرز الوجهات التي تستحق الزيارة: 1. موقع استثنائي يطل على الأهرامات يقع المتحف في منطقة الجيزة على بُعد خطوات من الأهرامات، ليمنح الزائر مشهدًا بانوراميًا فريدًا يجمع بين عبق التاريخ وروعة المكان. 2. أكبر متحف أثري في العالم يضم المتحف أكثر من مئة ألف قطعة أثرية من مختلف العصور الفرعونية، لتروي قصة الحضارة المصرية منذ بدايتها وحتى أوج مجدها. 3. استقبال مهيب من رمسيس الثاني في البهو الرئيسي يقف تمثال رمسيس الثاني شامخًا، مرحبًا بالزوار في مشهد مهيب يعبّر عن عظمة الملوك الفراعنة. 4. المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون لأول مرة تُعرض جميع مقتنيات الملك الشاب في مكان واحد، بتقنيات عرض حديثة تتيح للزائر اكتشاف أدق تفاصيل حياته ومقتنياته. 5. تصميم معماري يجمع الأصالة بالحداثة يتميز المتحف بتصميم معماري مستوحى من روح الحضارة المصرية القديمة، مع لمسات عصرية تبرز فخامته وتفاصيله الدقيقة. 6. تجربة تفاعلية تناسب جميع الأعمار يقدم المتحف أنشطة تعليمية وتفاعلية تجعل الزيارة ممتعة للكبار والصغار على حد سواء، من خلال قاعات تعليمية وألعاب ذكية وتجارب واقع معزز. 7. تقنيات عرض متطورة تعتمد القاعات على تقنيات صوت وصورة ثلاثية الأبعاد، تُمكِّن الزائر من فهم التاريخ بطريقة حديثة وممتعة. 8. أماكن استراحة بإطلالة ساحرة يمكن للزوار الاستمتاع بكافيهات ومناطق استراحة تطل مباشرة على الأهرامات، لتكتمل التجربة بروح مريحة ومشهد لا يُنسى. 9. مركز علمي وثقافي عالمي لا يقتصر المتحف على العرض فحسب، بل يُعد مركزًا للبحث والتعليم في مجالات الآثار والترميم، ما يجعله وجهة للعلماء والدارسين من مختلف أنحاء العالم. 10. رمز لمصر الحديثة يجسّد المتحف رؤية مصر الجديدة التي تحتفي بتراثها العظيم وتقدّمه للعالم بأسلوب معاصر يليق بعظمة التاريخ المصري. ويمكن التأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس فقط لعشاق التاريخ ومحبي الثقافة، وإنما هو وجهة استثنائية لكل من أراد رحلة لا تُنسى إلى قلب الحضارة المصرية. يذكر أن حفل الافتتاح للمتحف المصري الكبير، يوم 1 نوفمبر المقبل، ويحضره كبار الزوار من ملوك ورؤساء دول، فيما سيُتاح للجمهور العادي زيارته ابتداء من 4 نوفمبر، للاستمتاع بعروض ومقتنيات التاريخ الفرعوني والحضارات الأخرى.