يشهد العالم حالة من الحماس والترقب انتظارا لافتتاح المتحف المصري الكبير (GEM)، أكبر صرح حضاري في التاريخ الحديث، والذى يمثل نافذة جديدة تطل منها مصر على العالم لتروى قصة حضارتها الخالدة. ومع اقتراب الموعد التاريخي للافتتاح، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة رقمية غير مسبوقة، حيث تحول المصريون والعرب إلى ملوك وملكات فرعونيين عبر صور معدلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في تريند جمع بين الفخر والانتماء والإبداع. اقرا أيضأ|قبل افتتاح المتحف المصرى الكبير| إتيكيت زيارة الأماكن الأثرية يليق بعظمة التاريخ صور فرعونية تغزو السوشيال ميديا تحت وسوم مثل #المتحف_المصري_الكبير و#أنا فرعوني، اجتاحت صور المستخدمين بالزى الفرعوني منصات التواصل الاجتماعي، لتتحول إلى احتفالية إلكترونية بالحضارة المصرية. فبين تيجان الذهب، والكحل الفرعوني، والزخارف الملكية، أبدع رواد المنصات في إبراز فخرهم بجذورهم التاريخية، ليجسد التريند فكرة أن كل مصري هو امتداد لملوك الفراعنة الذين صنعوا المجد منذ آلاف السنين. ازاى تحول صورتك بالزى الفرعوني؟ التريند لا يحتاج إلى أدوات معقدة، فقط خطوات بسيطة يمكنك من خلالها تحويل صورتك إلى ملك أو ملكة فرعونية باستخدام أداة Google Gemini للذكاء الاصطناعي: افتح متصفح «جوجل» واكتب في البحث: Google Gemini. اختر الرابط الرسمي للأداة من نتائج البحث. اضغط على علامة (+) أسفل يسار الشاشة لإضافة صورتك. في مربع النص، اكتب الأمر: «اصنع لي صورة ملك / ملكة فرعونية». اضغط على إرسال، وانتظر لحظات لتظهر لك النتيجة المبهرة. يمكنك تعديل الألوان أو الإضاءة لتمنح صورتك لمسة فنية تناسب طابع الحضارة المصرية. وبهذه الخطوات البسيطة، يمكنك المشاركة فى التريند العالمي والتعبير عن فخرك بجذورك المصرية بطريقة عصرية تجمع بين التاريخ والتكنولوجيا. لحظة العالم ينتظرها.. افتتاح المتحف المصري الكبير من المقرر أن يشهد المتحف المصري الكبير حفل الافتتاح الرسمي يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في حدث عالمي يحضره قادة دول وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم. وعقب الافتتاح، يفتح المتحف أبوابه رسميا للزوار يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، ليتيح للعالم فرصة الاقتراب من كنوز الحضارة المصرية ورؤية تاريخها المذهل بعين الواقع. صرح حضاري يربط الماضي بالمستقبل يعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم، حيث يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، وعلى رأسها مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة، التي تعرض لأول مرة في مكان واحد منذ اكتشافها عام 1922. بفضل تصميمه المعماري المذهل المطل على أهرامات الجيزة، يتوقع أن يكون المتحف رمزا عالميا جديدا للحضارة المصرية، يجمع بين عبقرية الماضي وروح الحاضر. التريند اليوم ليس مجرد موضة رقمية، بل تعبير حديث عن الانتماء والاعتزاز بالجذور. فكل صورة بزي فرعوني على السوشيال ميديا، وكل مشاركة في وسم #أنا_فرعوني، هي رسالة للعالم بأن المصريين ما زالوا يصنعون التاريخ ،ولكن بعدسة المستقبل هذه المرة.