صلاح سعد أول نوفمبر القادم، تتجه أنظار العالم من جديد إلى مصر عند افتتاح المتحف الكبير الذى يضم مقتنيات آثارنا الفرعونية.. وهو حدث تاريخى بكل المقاييس نظرًا لما يحتويه من كنوز تعود إلى أول حضارة شهدها العالم منذ فجر التاريخ وهى الحضارة الفرعونية التى مازالت باقية شامخة على مر الأزمان والقرون على أرض مصر ولم تبح بكل أسرارها بعد ويكفى أنها واحدة من عجائب الدنيا السبع التى استحوذت من إبهارها على إعجاب وأنظار العالم بأسره.. ولا غرابة أن يحظى افتتاح المتحف باهتمام عالمى كبير خاصة بعد أن ضَمَّ بين جنباته كمًا هائلًا من الآثار الفرعونية التى كانت متناثرة فى أكثر من متحف وتم جمعها فى متحف واحد كبير تصل مساحته إلى 500 ألف متر مربع، لتمثل فى النهاية صرحًا ثقافيًا كبيرًا، يضم بين قاعاته مجموعة غير مسبوقة وتقنيات متطورة، وعند مدخله يقع تمثال رمسيس الشهير بعد نقله من موقعه بميدان رمسيس، فى حدث تاريخى.. إلى جانب مراكب الشمس بالاضافة إلى قاعة توت عنخ آمون التى تضم مجموعة نادرة من كنوز الملك الشاب فى مكان واحد بعد نقل القناع مع بعض المقتنيات من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف الكبير مؤخرًا.. وحاليًا تُجرى الاستعدادات على قدمٍ وساقٍ فى انتظار يوم الافتتاح العظيم الذى تنقله كاميرات العالم على الهواء مباشرة، لتصبح مصر حديث العالم من جديد بعد أن اتجهت إليها الأنظار عند عقد قمة شرم الشيخ للسلام مؤخرًا !!