استأنفت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار محمد حسن عبد الباقي مغيب وعضوية المستشارين محمود أبو بكر عبد الفتاح موسى ومصطفى جلال علي حسن وعمرو هاني عبد الحميد خلالف، وأمانة سر أحمد عبد الوهاب قبل قليل، جلسة محاكمة المتهمين بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب برشيد والشروع في قتل صديقه. ناقشت هيئة المحكمة الطبيب الشرعى استجابة لطلب الدفاع عن المتهمين.. وواجه دفاع المتهمين الطبيب الشرعي بتقرير مستشفى رشيد العام وأحد المستشفيات الخاصة التي نقل لها المجنى عليه لاستكمال العلاج بعد ذلك وعما إذا كانت الإسعافات الأولية التي تلقاها المجني عليه عقب وصوله المستشفى كافية من عدمه. كما سأل الدفاع عن المتهمين الطبيب الشرعي عن الإصابة هل هي التي أوت بحياته أم الإهمال الطبي وعدم الاستجابة السريعة للعلاج لحظة وصوله، كما تساءل عن المدة الزمنية التي وصل فيها المجني عليه للمستشفى. كما طلب دفاع المتهمين، حضور شهود الإثبات لمناقشتهم ومن بينهم المجني عليه الثاني وطلب عرض مقاطع الفيديو على هيئة المحكمة بواسطة أجهزة المساعدات الفنية، حيث أكدت هيئة المحكمة أنها سوف تستعين بالأجهزة الفنية من محكمة الإسكندرية الجلسة القادمة وطلبت من الدفاع الاستعداد للدفاع عقب مشاهدة الفيديو. وعقدت المحكمة، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب برشيد، واستمعت هيئة المحكمة، خلال الجلسة لطلبات هيئة الدفاع عن المجني عليه والمتهمين. وكانت مدينة رشيد في محافظة البحيرة، شهدت واقعة مأساوية، يوم وقفة عيد الأضحى الماضى الموافق 6/6/2025، حيث قام كلا من فارس عادل، 19 سنة، طالب ومقيم الإسكندرية وسيف الدين أحمد، 19 سنة، طالب ومقيم رشيد بقتل المجنى عليه أحمد محمود إبراهيم محمد المسلمانى مع سبق الإصرار والترصد. بأن عقدا العزم وبيتا النية وأعدا لهذا الغرض سلاحا أبيضا "مطواة احضره المتهم الأول وتوجها إلى حيث مكان تواجد المجنى عليه وترصد له المتهم الثانى بينما كمن له المتهم الأول وحين مر المجنى عليه بسيارتة إستدرجه المتهم الأول خارجها وإنهال عليه بالسلاح الأبيض ضربا فى أنحاء جسده هو والمتهم الثانى محدثين إصابتة بالمرفق الأيسر التى أودت بحياته. وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه في ذات الزمان والمكان شرعا في قتل المجنى عليه أحمد السيد السيد الديبانى عمدا من غير سبق أو ترصد بأنة حال قيامه بالدفاع عن المجنى عليه الأول قام المتهم الأول بتوجيه ضربات إليه مستخدما السلاح الأبيض فى حوزتة محدثا إصابتة الموصوفة بالتقرير الطبى المرفق بالأوراق إلا انه قد خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه ألا وهو هروبهما خشية ضبطهما من قبل الأهالى ومداركة المجنى عليه بالعلاج.. وتمكن ضباط المباحث من القبض على المتهمين وأمرت النيابة العامة بحبسهما على ذمة التحقيقات.