حماية صغيرة تمنع عدوى كبيرة| نصائح وقائية للحد من انتشار العدوى بين طلاب المدارس

حذرت د. ميرفت السيد مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية واستشاري طب الطواريء والاصابات والمناطق الحارة من انتشار العدوى وتوجه 8 نصائح وقائية للطلاب والأسر مع بداية العام الدراسي الجديد وعودة الفصول للازدحام والحركة من سرعة انتشار بعض الأمراض المعدية بين الطلاب نتيجة التكدس داخل الفصول وتبادل الأدوات الشخصية بعفوية.
وأوضحت ميرفت السيد أن المدارس بيئة خصبة لانتقال العدوى، خاصة مع مشاركة الأطفال للأقلام والمناشف وزجاجات المياه، مشيرة إلى أن الأيام الماضية شهدت تداول صور وحكايات على مواقع التواصل الاجتماعي حول انتشار أمراض جلدية بين طلاب المدارس، مما أثار قلق أولياء الأمور.
اقرأ أيضًا | مركز صحة المرأة بالإسكندرية يحتفل باليوم العالمي للسياحة
وأشارت إلى أن أبرز الأمراض المنتشرة حاليًا هو فيروس "اليد والفم والقدم" (HFMD)، مؤكدة أن وزارة الصحة المصرية أصدرت بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الوضع تحت السيطرة، وأن الفيروس معروف ويصيب الأطفال من وقت لآخر خاصة في مواسم تغيير الفصول، وغالبية الحالات بسيطة ويمكن علاجها بسهولة.
وأضافت أن الوزارة شددت على أهمية النظافة الشخصية والإجراءات الوقائية داخل المدارس، وبدأت الفرق الطبية بالفعل في المرور على المدارس لمتابعة أي حالات اشتباه.
كما نبهت السيد إلى أن الفترة الانتقالية بين الصيف والشتاء تمثل موسمًا لانتشار أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الحلق واللوزتين، نتيجة تقلب درجات الحرارة واستخدام المراوح والتكييفات نهارًا مقابل برودة الطقس ليلًا، وهو ما يستدعي الحذر داخل المدارس المزدحمة.
وقدمت د. ميرفت السيد 8 نصائح وقائية للحد من انتشار العدوى بين الطلاب
وهى:
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعد استخدام الحمام وبعد اللعب.
عدم تبادل الأدوات الشخصية مثل المناشف وزجاجات المياه والأدوات المدرسية.
ارتداء ملابس مناسبة لحالة الطقس لتجنب التعرض المفاجئ للبرد أو الحرارة.
تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس باستخدام منديل ورقي أو الكوع الداخلي.
بقاء الطفل في المنزل عند ظهور أعراض مرضية حتى تمام الشفاء..و التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية خاصة للأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.
تهوية الفصول يوميًا لتجديد الهواء وتقليل فرص العدوى.
التعاون بين الأسرة والمدرسة للإبلاغ الفوري عن أي أعراض ومتابعة الحالة الصحية للطلاب.