ثقة دولية في الكفاءات المصرية.. الوسط السياحي يحتفي بفوز «العناني» برئاسة اليونسكو

في أجواء من الفخر والاعتزاز، احتفى الوسط السياحي والثقافي في مصر بالإنجاز التاريخي الذي حققه الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، بعد فوزه الساحق بمنصب المدير العام الثاني عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
ويُعد هذا الفوز تتويجًا لثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية، ورسالة تؤكد مكانة مصر كمنارة حضارية وثقافية على مستوى العالم.
وهنأ اتحاد الغرف السياحية برئاسة حسام الشاعر، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق، بمناسبة فوزه الكاسح بمنصب المدير العام الثاني عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ممثلًا لمصر والعالم العربي والقارة الإفريقية. ويُعد هذا الإنجاز سابقة تاريخية، إذ أصبح العناني أول شخصية مصرية وعربية تقود المنظمة منذ تأسيسها قبل ثمانية عقود، وثاني شخصية إفريقية تصل إلى هذا المنصب.
اقرأ أيضا| خالد العناني: أشكر بلدي مصر التي وقفت خلف ترشيحي
وقال حسام الشاعر، رئيس الاتحاد: "فوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب العالمي يعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية، ويجسد مكانة مصر كمنارة للثقافة والحضارة الإنسانية. ونحن في اتحاد الغرف السياحية نعتبر هذا النجاح مصدر فخر كبير لكل العاملين في قطاع السياحة والثقافة، ورسالة قوية تؤكد أن مصر قادرة على تقديم قادة عالميين يحملون رؤية مستقبلية شاملة للتنمية الثقافية والتعليمية وحماية التراث".
انتصار للدبلوماسية والثقافة المصرية
من جهته وجه ناصر تركي، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، تهنئة قلبية للدكتور العناني.
وأكد ناصر تركي، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أن فوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب الرفيع يعد انتصارًا للدبلوماسية والثقافة المصرية التي تحظى بتقدير عالمي كبير، مشيرًا إلى أن "الاكتساح" الذي حققه في التصويت يعكس المكانة الدولية الرفيعة التي يحظى بها المرشح المصري.
فخر للعرب والأفارقة جميعًا
بدوره أعرب إيهاب عبد العال، أمين صندوق الاتحاد، عن بالغ سعادته بهذا الإنجاز.
وشدد عبد العال، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، على أن تولي شخصية مصرية هذا المنصب يمثل فخرًا لمصر والعالم العربي والقارة الإفريقية بأكملها، متمنيًا للدكتور العناني التوفيق في مهمته بما يعزز دور اليونسكو كجسر للحوار الثقافي وحماية التراث الإنساني.
واختتم بالتأكيد على أن مسيرة الدكتور العناني العلمية والثقافية وما حققه من إنجازات وطنية ودولية، تجعله خير من يمثل مصر والعرب وأفريقيا في هذه المنظمة العريقة، متمنين له التوفيق في قيادة اليونسكو نحو مزيد من التقدم والإنجازات بما يخدم شعوب العالم أجمع.