طفرة نوعية كبيرة تشهدها محافظة المنيا فى القطاع الزراعى، خاصة فى مجال زراعة النباتات الطبية والعطرية وأشهرها الينسون والكمون والريحان والبردقوش والكراوية، التى تشهد توسعا كبيرا خلال الفترة الماضية، وإقبالا كبيرا من المزارعين بعد فتح باب التصدير لدول أوروبا وأمريكا وهو ما ساهم فى رفع المستوى المعيشى لعدد من المزارعين. قال المهندس محمد أمين محمد وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، أن الدولة تتجه للتصدير، ونبحث عن المحاصيل التصديرية من أجل توفير العملة الصعبة، وتعد النباتات الطبية والعطرية واحدة من أهم تلك المحاصيل التى نعمل عليها من خلال جهاز الإرشاد الذى يرفع نسبة التوعية للمزارعين، مما يسهم فى زيادة الدخول. وأوضح وكيل الوزارة قائلا أن من أشهر أنواع النباتات الطبية والعطرية الريحان والبردقوش والكراوية، وأيضا الينسون والذى تزرع منه محافظة المنيا 17267 فدانا ويعد مركز سمالوط من أكبر مراكز زراعة الينسون وتزرع 8516 فدانا من إجمالى المساحة، كذلك الكمون الذى تزرع منه محافظة المنيا 7594 فدانا ويزرع مركز المنيا 2211 فدانا من إجمالى المساحة المزروعة بالمحافظة..وأشار وكيل الوزارة أن المساحة المزروعة تصل الى 40927 فدانا وتضم المساحة داخل وخارج الزمام، موزعة على مراكز المحافظة العدوة تزرع 3682 ومغاغة يزرع 2005 بينما بنى مزار تزرع 4135 أما مطاى 3130 وسمالوط تزرع 13207 والمنيا 5544 أما أبوقرقاص 6219 وملوى 1810 وديرمواس 1198 وهذه المساحات تزداد يوما بعد يوم لما لهذه الحاصلات من مردود اقتصادى كبير على مصر ومحافظة المنيا بشكل خاص. فيما قال عبد اللطيف البحيرى أحد المزارعين للنباتات الطبية والعطرية بالمنيا ، إن إنتاجية الفدان لا تتجاوز الطن فى الموسم سواء للينسون أو الكمون، ورغم ذلك فإن المردود الكبير يقع على سعر الطن فهو كاف لتحقيق انتعاشة كبيرة للمزارعين وذلك من خلال التصدير للدول الخارجية، وبهذا يرغب المزارعون فى التوسع فى المساحة وابتكار لعملية الرى والزراعة لرفع الإنتاجية.