تصدرت مصر المشهد الدولي، بجهودها المستمرة في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وساهمت بشكل كبير في تقديم مقترحات لوقف إطلاق النار، مما جعلها شريكًا أساسيًا في جهود التوصل إلى تهدئة وحل مستدام للنزاع. ومن خلال الدعم السياسي والدبلوماسي والمساعدات الإنسانية، أظهرت مصر التزامًا ثابتًا بالقضية الفلسطينية، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الإشادة بالدور المصري البارز في تلك الأزمة، واختص بالإشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووصفه بأنه «شخص رائع»، نظرًا لما قام به من جهود مضنية ومواقف قوية، نالت احترام دول العالم. ◄ ترامب يشيد بالرئيس السيسي «الرئيس السيسي شخص رائع».. هكذا أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بجهوده وجهود مصر في وقف الحرب على غزة. وأكد «ترامب» أن الرئيس السيسي، ساهم بشكل كبير في الوصول إلى خطة السلام بشأن غزة. وأضاف خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض «أشكر قادة دول عربية وإسلامية وحلفاء لنا في أوروبا، على التجاوب مع مبادئنا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط». اقرأ أيضا| «من 7 أكتوبر حتى الآن».. جهود مصر لم تتوقف لإنهاء الحرب على غزة وكشف الرئيس الأمريكي في مؤتمره مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، عن خطته لإنهاء الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة. ◄ جهود مصر لوقف الحرب على غزة وفي السطور التالية، نستعرض جهود مصر ومواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتي تتجلى في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره أو تصفية القضية. تصدرت مصر جهود الوساطة، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة في عدة محاولات للوصول إلى هدنة. وأكد الرئيس السيسي، أن مصر ستظل على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، حتى ضمان الحقوق الفلسطينية العادلة في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، مشيرًا إلى أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية هي الضامن لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة. ◄ تهجير الفلسطينيين «خط أحمر» أكدت مصر مرارًا وتكرارًا، على رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الأراضي المصرية أو غيرها، وفرضت رأيها بأن القضية الفلسطينية لا تحل إلا بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وحذرت من مواصلة التصعيد العسكري الإسرائيلي واستمرار توسع دائرة الصراع. في مسيرة جهودها، قدمت مصر عدة مقترحات لوقف إطلاق النار، شملت خطط لإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية. وفي أغسطس الماضي أعلنت حماس على موافقتها على مقترح هدنة بوساطة مصرية قطرية. لم تكتف مصر بالوساطة والجهود السياسية والدبلوماسية، ولعبت مصر دورًا محوريًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة بين إسرائيل وحركة حماس. وكان لمصر دورا كبيرا في دعم الشعب الفلسطيني، حيث فتحت معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والأطعمة والمشروبات للشعب الفلسطيني. ◄ عمليات دخول المساعدات وأشرفت مصر على عمليات دخول المساعدات للقطاع عبر المعابر البرية، إضافة لعمليات الإسقاط الجوية بالتعاون مع دول أخرى، كما أنها بذلت جهودًا كبيرة ولعبت دور الوسيط في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل إلى صفقة من شأنها وضع حد للحرب وما خلّفته من مأسٍ. يذكر أن الحرب على غزة اندلعت في أكتوبر 2023، لتصبح واحدة من أعنف الحروب على غزة في تاريخ القضية الفلسطينية، ومع دخول عامها الثاني أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الضحايا تجاوز 65 ألف شهيد إلى جانب آلاف المشردين. وبرغم قسوة المشهد يبقى الأمل دائما موجودا ومتوجا بالجهود المصرية لوقف نزيف القضية الفلسطينية، وبدء مسار جديد نحو السلام وإعادة الإعمار.