رحبت كل من إيطاليا وفرنسا بالمقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدتين استعدادهما لدعم الخطة والمساهمة في تنفيذها على الأرض. ففي روما، أعلنت الحكومة الإيطالية تأييدها الكامل للمبادرة الأمريكية، وأكدت أنها على استعداد للعب دور فاعل في أي ترتيبات مستقبلية تسهم في وقف القتال وإعادة الاستقرار إلى القطاع. أما في باريس، فقد عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ترحيبه بالتزام ترامب بإنهاء الحرب والإفراج عن جميع المحتجزين، مشددًا على أن إسرائيل مطالبة بالالتزام الجاد ببنود الخطة. وأضاف أن حركة حماس لا تملك خيارًا سوى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن والانخراط في المسار الجديد. وتتضمن خطة ترامب عشرين بندًا تغطي الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية. أبرزها وقف فوري لإطلاق النار، يتزامن مع إطلاق سراح جميع الرهائن خلال 72 ساعة، على أن يتم انسحاب مرحلي للقوات الإسرائيلية من غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تبادل رفات القتلى بين الجانبين. كما تنص الخطة على نزع سلاح حركة حماس وتدمير بنيتها العسكرية بالكامل، وتشكيل حكومة انتقالية مدنية في غزة من شخصيات فلسطينية وخبراء دوليين، تحت إشراف "مجلس السلام" برئاسة ترامب وبمشاركة شخصيات دولية من بينها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وشملت البنود أيضًا إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري بإشراف الأممالمتحدة، وفتح معبر رفح وفق آلية دولية متفق عليها، إلى جانب إنشاء قوة استقرار مؤقتة بالتعاون مع مصر والأردن لتدريب الشرطة الفلسطينية وضمان أمن الحدود. كما تطرح الخطة مسارًا اقتصاديًا لإعادة إعمار غزة من خلال إنشاء منطقة اقتصادية خاصة واستقطاب استثمارات واسعة، بهدف تشجيع السكان على البقاء والمشاركة في التنمية.