لحظة تاريخية عشناها علي الفضائيات والسوشيال ميديا كيف كان استقبال الحضور بالتصفيق الحاد ، وذلك بعد أعلان ماكرون أن فرنسا تعترف رسميًا بدولة فلسطين، تشمل الضفة الغربية، غزة، والقدس الشرقية، صفعة جديدة قويه في وجه الكيان ، تحديدا في 22 سبتمبر 2025، وخلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، واثناء خطابه، شدّد ماكرون على أن هذا الاعتراف لا يُغفل هجمات أكتوبر 2023 التي نفذتها حماس، لكنه يرى أن الحل السياسي هو الذي يمكن أن يؤمّن السلام ويعزل الأجنحة المتطرّفة. حيث أثارت فرنسا والدبلوماسية الدولية موجة من الجدل علي الفضائيات ومحللي السوشيال ميديا بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسميًا بدولة فلسطين، وتصاعد الضغوط الدولية من مختلف الأطراف. كما ان إعلان فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين يُعدّ خطوة دالة ومهمة في مسار دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، لكنه لا يكفي وحده لتغيير الواقع على الأرض دون متابعة عملية من الناحية السياسية والدبلوماسية،وتكون إشارة مرورك خضراء وليست حمراء. في ذات الوقت، انتشرت أخبار ومقاطع مصوَّرة تُظهر ماكرون وقد توقَّف عشوائيًا في إشارة مرور في نيويورك بسبب الموكب الرئاسي لأمريكا. يُظهر فيديو ماكرون وهو يمشي أمام عناصر الأمن، ويتفاوض مع الشرطة، وبعد تأخير اتصل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلاً: "تخيل ماذا؟ أنا أنتظر في الشارع لأن كل شيء متجمّد من أجلك." بعد المكالمة أو خلال النقاش، تمت إعادة فتح الطريق ليسمح لماكرون بالمضي قدماً. حادثة توقف ماكرون أمام موكب الرئيس الأمريكي ترامب تضيف بعدًا رمزيًا للقوة والنفوذ داخل المدن الكبرى، وتسلّط الضوء على التوازن بين الدبلوماسية الرمزية والتحرّك الميداني. حتى الآن، لا توجد أدلة موثوقة تثبت أن ترامب "أمر" بتوقيف ماكرون، لكن الإجراء الأمني العادي في مثل بيئة الأممالمتحدة قد يكون كافياً لتفسير ما حدث. من المحتمل أن يستخدم كل من فرنسا والولايات المتحدة هذا الموقف كأداة دبلوماسية أو إعلامية لتعزيز رسائلهم: فرنسا تقول إنها تتحرك بروح المبادرة، والولايات المتحدة تذكّر بأنها الساعي الأول للحفاظ على النفوذ الاستراتيجي وفرض القوة في القضايا الشرق أوسطية.