أثارت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب جدلاً واسعًا خلال مأدبة عشاء رسمية أقامها الملك تشارلز فى قلعة وندسور على شرفها وزوجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد أن اختارت فستانًا لافتًا للأنظار بلون أصفر كنارى مكشوف الكتفين، وقد انتقد الكثيرون الفستان ووصفوه بأنه غير مناسب للمناسبة الرسمية، خاصة بسبب الأكتاف العارية التى تُعد خروجًا عن التقاليد الملكية. فرغم أن قواعد اللباس الملكية أصبحت أكثر مرونة فى السنوات الأخيرة، خصوصًا فى المناسبات المسائية، فإن إطلالة ميلانيا اعتُبرت تجاوزًا واضحًا للبروتوكول. اقرأ أيضًا | ترامب يلتقى الملك تشارلز وسط احتجاجات واسعة فى لندن ووندسور كما ظهرت ميلانيا بإطلالة لافتة خلال زيارتها الثانية للمملكة المتحدة، مرتدية قبعة كبيرة ذات حافة واسعة باللون البنفسجى الصوفى من دار كريستيان ديور، والتى حجبت معظم ملامح وجهها وأضافت إلى حضورها لمسة غامضة ومميزة، وفسرت خبيرة لغة الجسد جودى اختيار ميلانيا للقبعة الكبيرة على أنه إشارة إلى رغبتها فى الحفاظ على حضور منخفض بعيدًا عن الأضواء التى تركز على زوجها خلال الزيارة. وقالت: «ميلانيا تظهر من خلال هذا الشكل من القبعات أنها تريد أن تختبئ، وفى الوقت نفسه تدعم زوجها وتنسق لحظاته دون أن تكون هى محور الحدث».. كما أوضحت صحيفة «ميرور» البريطانية، لم يتوقف الجدل عند الفستان فقط، بل واجهت ميلانيا انتقادات إضافية بسبب عدم قيامها بالانحناء «الركوع البروتوكولى» أثناء تحيتها للملكة كاميلا والأميرة كاثرين، وهو ما يُعد خرقًا واضحًا لقواعد الإتيكيت الملكى.