أعلنت كوريا الجنوبية عن خطة مرحلية لتطوير مقاتلتها المحلية الصنع "KF-21 بورامي" (Boramae) لضمان مواكبتها للتحديات المستقبلية، ووفقًا لما نشره موقع «دفنس بوست» تشمل الخطة دمج ميزات التخفي (الشبح). أوكرانيا تطلق Clarity.. منظومة ذكية تكشف مواقع الروس بسرعة غير مسبوقة صُممت المقاتلة "KF-21"، التي تنتجها شركة كوريا للصناعات الجوية والفضائية (KAI)، بخصائص شبه شبحية، ومن المتوقع أن يكتمل تطويرها في أواخر عام 2026. ولتعزيز قدراتها الشبحية، تخطط حكومة كوريا الجنوبية لاستثمار 630 مليار وون (453 مليون دولار) في ترقيات الحزمة الثالثة (Block III)، والتي ستتضمن استخدام مواد ماصة للرادار وتقنيات استشعار متقدمة، وفقًا لوسائل إعلام محلية. حجرة أسلحة داخلية سيكون العنصر الرئيسي في هذا التحسين، المقرر تنفيذه في أوائل ثلاثينيات القرن الحالي، هو دمج حجرة الأسلحة داخل بدن الطائرة، على غرار تصميم مقاتلة "إف-35". وتشير التقارير إلى أن الحجرة ستكون قادرة على حمل أربعة صواريخ "ميتيور" جو-جو أو قنابل موجهة بدقة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم نقل مستشعرات الحرب الإلكترونية إلى داخل الطائرة لتقليل إمكانية رصدها. توازن بين الشبحية والحمولة يُذكر أن التصميم الأصلي للمقاتلة "بورامي" يتضمن بالفعل مساحة مخصصة لحجرة أسلحة داخلية، مما يقلل من حجم التعديلات التصميمية المستقبلية. وقد تم تصميم الطائرة بشكل متعمد لتجنب التركيز الكامل على الشبحية منذ البداية، حيث كان من شأن ذلك أن يحد من قدرتها على حمل الأسلحة، وفقًا للبروفيسور تشانغ جو-وون من جامعة كوريا للفضاء الجوي. تهدف المقاتلة "KF-21" إلى استبدال مقاتلات الجيل الثالث المتقادمة من طراز "إف-4 فانتوم" و"كيه إف-5"، بينما ستظل مقاتلة "إف-35" في قمة القدرات الجوية لسيول. ونقلت صحيفة "كوريا جونغ أنغ ديلي" عن البروفيسور جو-وون قوله: "من غير الفعال أن يمتلك سلاح الجو أسطولًا يتكون فقط من المقاتلات الشبحية، فوجود حجرة الأسلحة داخل الطائرة يحد بشكل كبير من العدد الإجمالي ووزن الأسلحة التي تحملها كل مقاتلة". تحسينات الحزمة الثانية (Block II) في غضون ذلك، تم التخطيط لمجموعة من التحسينات ضمن الحزمة الثانية (Block II)، تشمل تزويد الطائرة بمحرك نفاث محلي الصنع وقدرات هجوم أرض-جو. ومن المقرر تطوير المحرك الجديد بتكلفة 86 مليار وون (62 مليون دولار) ليحل محل محرك "GE F414" التوربيني المروحي الذي توفره الولاياتالمتحدة لتشغيل طائرات الحزمة الأولى. ويتوقع البرنامج أن يتم تطوير قدرات الهجوم جو-أرض بالكامل بحلول أوائل عام 2027. وتشمل الميزات الإضافية رادار مصفوفة المسح الإلكتروني النشط (AESA) من إنتاج شركة "هانوا سيستمز" وأنظمة الطائرات المسيرة "الجناح الموالي".