تتابع منذ صباح اليوم وصول وفود وقادة الدول العربية والإسلامية إلى العاصمة القطريةالدوحة، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة التي وُصفت بأنها لحظة مفصلية في ظل التوترات المتصاعدة بالمنطقة. وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال السطور التالية، تفاصيل استقبال الدوحة لقادة الدول العربية والإسلامية قبيل انطلاق القمة. فقد استقبل وزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر، الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، كلاً من رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، والرئيس السوري، أحمد الشرع، وذلك وفقًا لما أفادت به الوكالة الفرنسية «أ ف ب». كذلك استقبل وزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على هامش القمة العربية الإسلامية في الدوحة. كما استقبل وزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس أركان الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان. كذلك استقبل وزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان. كما عقد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني لقاءات ثنائية مع وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، تم خلالها استعراض آخر التطورات الإقليمية والتشاور حول أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة. وعُقد في العاصمة القطريةالدوحة، يوم الأحد 14 سبتمبر/ أيلول، اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في عدد من الدول العربية والإسلامية، وذلك عشية انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة اليوم الاثنين 15 سبتمبر. وجاءت الدعوة القطرية لعقد القمة عقب الهجوم الإسرائيلي على الدوحة يوم الثلاثاء 9 سبتمبر/ أيلول، والذي استهدف مقرات سكنية لقادة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في قطر. وأكدت الدوحة أن القمة العربية الإسلامية في قطر، التي تُعقد اليوم بحضور عدد من الزعماء العرب وقادة الدول الإسلامية ستبحث تداعيات هذا الاعتداء الإسرائيلي على سيادة دولة قطر، وستناقش مشروع بيان يُقدّمه وزراء الخارجية المجتمعون في الدوحة أمس الأحد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن القمة "تحمل دلالات عميقة على التضامن العربي والإسلامي مع قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ورفض الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل"، مشددًا على أن استهداف قادة حماس لم يكن مجرد هجوم عابر، ولكن رسالة عدوانية تمس استقرار المنطقة ككل.