قمة إسلامية طارئة تستضيفها العاصمة القطريةالدوحة ،الاثنين، تهدف إلى إظهار التضامن العربي الإسلامي في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير على الدوحة. ذلك العدوان الذي جاء في صورة ضربات جوية استهدفت مجمع يجتمع فيه قادة لحركة "حماس" ولاقت تلك الضربة استهجان واسع النطاق كما اعتبرت تلك الخطوة اعتداء على سيادة قطر. اقرأ أيضًا| بين الترقب والتحديات.. ما المنتظر من القمة العربية الإسلامية في قطر؟ تقام القمم الإسلامية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي والتي تأسست في الرباط في 1969، واتخذت من جدة مقرا لها وحملت في طياتها عضوية 57 دولة. عُقد أول اجتماع بين زعماء دول العالم الإسلامي، بعد حريق الأقصى في 21 أغسطس 1969، حيث طرح وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة، وذلك كمحاولة لإيجاد قاسم مشترك بين جميع فئات المسلمين. ثم توالت القمم الإسلامية العادية منها والطارئة حيث كانت في الأغلب تخرج بحزمة من القرارات التي تظهر للعالم تكاتف المسلمين ورفضهم للانتهاكات التي تتعرض لها الشعوب على كافة النواحي. قمة دكار 1991 عقدت تلك القمة في العاصمة السنغالية دكار. جاءت أبرز قراراتها، إدانة الغزو العراقي على الأراضي الكويتية وكذلك إدانة العدوان ضد المملكة العربية السعودية، بغزو أراضيها ومجالها الجوي. قمة المغرب 1994 خرجت تلك القمة بدعم البوسنة والهرسك في مواجهة الصرب، وكذلك التنديد بعدوان أرمينيا على أذربيجان. قمة قطر 2000 بحث انتهاكات حقوق الأقلية المسلمة في ميانمار، وتقديم الدعم المعنوي والسياسي لها. تكوين كيان إسلامي لمواجهة المنافسة التجارية الدولية بفعل العولمة. القمة الاستثنائية في قطر 2003 خرجت برفض ضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة إسلامية. دعوة المجتمع الدولي للعمل على نزع أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل. قمة القاهرة 2013 احترام وحدة سوريا، ودعوة النظام السوري للتحلي بالحكمة، وتجنيب سوريا خطر الحرب الأهلية بتشكيل حكومة انتقالية. دعم جهود التسوية السياسية بليبيا. الإشادة بدعوة البحرين لحوار وطني شامل. دعم القضية الفلسطينية ومتابعة تطوراتها. قمة استثنائية بتركيا 2017 رفض وإدانة بيان الإدارة الأمريكية بشأن وضع القدس. دعم إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. قمة استثنائية بتركيا 2018 إدانة الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني داخل أراضيه المحتلة. رفض قرار رئيس الولاياتالمتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وعن قمة الدوحة 2025، فهي تأتي في ظل التطورات المتسارعة بالمنطقة والدعوات لتوحيد الموقف العربي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية. اقرأ أيضًا| تعرف على أبرز الملفات المطروحة بالقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة