ينطبق القول المأثور الذى يقول «الفتنة نائمة.. لعن الله من أيقظها» على ما يجرى من تلاسن وتراشق وتلميحات بين أعضاء الأجهزة الفنية للمنتخبين الأول والمحلي بقيادة الكباتن حسام حسن وحلمي طولان.. أشعل الحضري فتيل تلك الفتنة وانجرف معه الكابتن أحمد حسن وتدخل مدافعا عن التوءم حسن الكابتن أحمد شوبير وظل الكابتن هاني أبوريدة رئيس مجلس الإدارة يلعب دور المتفرج بالرغم من أن المنتخبين مقبلان على مشاركات غاية فى الأهمية.. ومع أننى أدرك تماما أن كل أطراف الفتنة لم تكن مقدرة للعواقب الوخيمة التى ستدفعها الكرة المصرية وسمعتها ومكانتها على المستويين القارى والعربى غير أنهم أيضا تساهلوا وتهاونوا فى مواجهتها بالطريقة الحاسمة التى تئد أوارها وتطفئ سعيرها.. وهنا لابد من تدخل الكبير هاني أبوريدة ويسعى للتصالح بين حسام وطولان ليس ليصبحا من الأصدقاء ولكن وعلى الأقل لئلا يظلا على هذا النحو من العداء والتنمر ويتخليا عن الأحقاد التى تكمن بداخلهما.. سمعة الكرة المصرية وحالتها المتردية يكفيها ما فعلته القيادات بها وصنعته فيها.. ولابد للجميع من أن تتضافر جهودهم لإيقاف التردى ومنع التخلف.. والله ندعو بأن يتعقل الجميع ويتخلوا عن الذاتية من أجل المحروسة وسمعتها..