من جانبه، أكد الدكتور محمد شيحة، نائب رئيس النادي الإسماعيلي السابق وخبير التسويق والاستثمار الرياضي، أن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى استطاع أن يفرض نفسه كبطل حقيقى وفارس نجح فى أن يحل واحدة من أعقد الأزمات التي واجهت الوسط الرياضي، وذلك عبر تطبيق قانون الرياضة الجديد. وقال شيحة: «الدكتور أشرف صبحي تمكن فى فترة قصيرة أن يفتح الباب أمام الأندية الشعبية التاريخية وحل مشكلتها الكبرى فى سطرين وذلك من خلال إطلاق سراح الجمعيات العمومية وإعطائها الحق فى تقرير مصيرها وذلك بإعطاء الفرصة للاستثمار ليأتى القانون ليحل مشكلة كبيرة ظلت تعرقل التطور لسنوات طويلة». وأضاف: «أتوقع خلال الفترات القادمة أن نرى هذه الأندية الشعبية مثل الإسماعيلى والمصري والاتحاد السكندري وغيرها وقد استعادت بريقها، وأصبحت قادرة على المنافسة بفضل هذا التحول المؤسسى والقانوني، الذى يضمن لها الاستقرار الإدارى والمالى والفنى من خلال تحويلها لشركات مساهمة". ◄ اقرأ أيضًا | الرياضيون يتوافقون ويتفقون ويتوحدون بعد سنوات من الجدل والانتظار وشدد شيحة على أن الدكتور أشرف صبحي يمثل نموذجًا للوزير التكنوقراط، حيث قاد الوزارة منذ اليوم الأول بفكر إدارى متطور، ونجح فى نقل الرياضة المصرية إلى مرحلة جديدة، سواء على مستوى التنظيم أو الاستثمار أو التخطيط بعيد المدى.. وأوضح: «الوزير نجح فى إحداث طفرة واضحة داخل المنظومة الرياضية، فقد تحولت الوزارة إلى كيان أكثر قوة من الناحية الإدارية والفنية والمالية، وهو ما انعكس على النتائج التي تحققت فى مختلف الألعاب خلال السنوات الأخيرة.». واختتم شيحة حديثه قائلاً: «ما تحقق فى الرياضة المصرية خلال الفترة الأخيرة لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة عمل منظم ورؤية واضحة، وقانون رياضى استطاع أن يضع حلولًا جذرية لمشكلات مزمنة. ولذلك أرى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مرحلة أكثر ازدهارًا على مستوى الرياضة والاستثمار الرياضي.