تعتزم فرنسا وألمانيا تقديم مزيد من وسائل الدفاع الجوي لأوكرانيا، في ظل الضربات الروسية التي استهدفت البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك حسبما جاء في بيان مشترك صدر اليوم الجمعة عقب اجتماع وزاري للبلدين، عقد في جنوبفرنسا. واعتبر البيان أنه "رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة؛ فإن روسيا لا تبدي أي نية لوقف حربها على أوكرانيا، وأنه في ضوء الضربات الجوية الروسية المكثفة على أوكرانيا وسكانها، وتداعياتها على أمننا؛ ستوفر فرنسا وألمانيا مزيدا من وسائل الدفاع الجوي لأوكرانيا". ◄ اقرأ أيضًا | زاخاروفا: تصريحات ماكرون عن روسيا تجاوزت حدود اللياقة وقال البيان، الذي جاء في ختام المجلس الوزاري الفرنسي الألماني ومجلس الدفاع والأمن الفرنسي الألماني بمدينة "تولون"، جنوبيفرنسا بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، إنه " بناء على القيادة المشتركة في تحالف القدرات للدفاع الجوي والصاروخي المتكامل؛ ستدعو فرنسا وألمانيا أيضا إلى مزيد من المساهمات من قبل الحلفاء والشركاء في مجموعة الاتصال الدفاعي لأوكرانيا، وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والاتحاد الأوروبي". وأضاف "كما ستعمل فرنسا وألمانيا على تعزيز صناعة الأمن والدفاع الأوكراني، وتعزيز التعاون الصناعي".. وأكدت الدولتان أنه " في إطار دعمنا العسكري، سنزيد من مشترياتنا من السلع الدفاعية المنتجة في أوكرانيا لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية، وسنعزز المشاريع المشتركة مع أوكرانيا في إطار البرنامج الأوروبي للصناعات الدفاعية، ومبادرة العمل الأمني من أجل أوروبا، بمشاركة الحلفاء والشركاء الأوروبيين". وتعتبر فرنسا وألمانيا أن "التنفيذ الفعال للعقوبات وتعزيزها بشكل أكبر أمرا أساسيا لممارسة أقصى ضغط على روسيا من أجل إنهاء حربها ضد أوكرانيا، وفي النهاية تحقيق السلام في أوكرانيا وأوروبا". وكان الرئيس الفرنسي قد استقبل أمس الخميس المستشار الألماني، بمقره الصيفي في "حصن بريجانسون"، جنوبيفرنسا.. وأكد ماكرون، خلال اللقاء، أهمية التعاون بين بلديهما "من أجل بناء أوروبا قوية".