أستعين اليوم برؤية القارئ العزيز المهندس هانى صيام فى استكمال مقالى عن تسويف التسوية الذى تمارسه أمريكا وإسرائيل، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، والتفرغ للوهم الذى يعيشه السفاح نيتانياهو بدولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات!. يقول صيام: لو كانت هناك جائزة نوبل للحرب لظفر بها بنيامين نيتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية بجدارة واستحقاق لقاء جهده المتميز فى تأجيج الوضع المتأزم فى منطقة الشرق الأوسط ودوره البارز فى ترسيخ العنف وتكريس الإرهاب وتقويض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام. هو ناجح فى دق طبول الحرب الشاملة بالمنطقة. بما ينذر بعواقب وخيمة ستكبد الجميع خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات على النحو الذى يلحق الضرر البالغ باقتصادات دول العالم قاطبة وليس الدول المتحاربة فقط. وكما يقول القارئ العزيز شريف عبد القادر: العمليات القذرة اختراع صهيونى، حادث البرجين بأمريكا وقبله مبنى المباحث الفيدرالية بأكلاهوما كان وراءه صهاينة لتنفيذ مآرب خبيثة باحتلال أفغانستان ثم العراق واستندوا لتصريحات (بن لادن) وتنظيم القاعدة الذى أنشأته أمريكا بأنه وتنظيمه نفذوا حادث البرجين. فى يوم الحادث تغيب أكثر من ثلاثة آلاف موظف يهودى من العاملين بالبرجين مما يؤكد أن الحادث مدبر صهيونى. وبعد انتهاء مهمة الخائن بن لادن تم قتله وإلقاء جثمانه فى البحر. ويقول شريف: مقتنع بأن طوفان الأقصى كان متفقًا عليها بين إسرائيل وحماس بغرض تهجير أهل غزة لسيناء واستغلال إسرائيل لغزة وتنفيذ مشروعات سبق التخطيط لها. لكن مصر السيسى أفشلت المخطط فتمادى الكيان الإجرامى فى الإبادة الممنهجة للفلسطينيين العزل ولم تسع لإبادة حماس إلا بالتصريحات!. وهذه حماس لا تهتم بما يحدث للفلسطينيين العزل بادعاء أنهم مسئولية الأممالمتحدة. وطبعًا حماس مسئولة عنها إسرائيل التى كانت تمولها بثلاثين مليون دولار شهريًا كانت ترسل لها من قطر عن طريق إسرائيل منذ غدر حماس بالسلطة الفلسطينية وانفرادها بإدارة غزة بمباركة إسرائيلية أمريكية. دعاء: اللهم أنى أعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.