الحفاظ على الذاكرة وصحة الدماغ من أولويات أي إنسان، خصوصاً مع التقدم في العمر، حيث تبدأ بعض القدرات المعرفية بالتراجع بشكل طبيعي ومع ذلك، فإن اتباع بعض السلوكيات والعادات اليومية الخاطئة يمكن أن يسرّع من فقدان الذاكرة ويؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. وبحسب ما أشارت إليه مصادر طبية متخصصة، فإن الدماغ يحتاج إلى عناية خاصة للحفاظ على نشاطه ووظائفه الطبيعية. العادات اليومية مثل قلة النوم، التدخين، الإفراط في تناول الوجبات السريعة، أو العزلة الاجتماعية، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف وأمراض الدماغ الأخرى. اقرأ أيضًا | خطر على العقل.. ماذا تأكل يوميًا؟ 1- قلة النوم وتأثيرها المباشر على الذاكرة النوم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة أساسية لراحة الدماغ وتجديد نشاطه قلة النوم قد تؤدي إلى تدهور معرفي، فقدان الذاكرة وتقلبات في المزاج. كما أن بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين لا يحصلون على سبع ساعات نوم يومياً أكثر عرضة للإصابة بالخرف مع التقدم في العمر. 2- التدخين.. خطر مزدوج على الصحة والذاكرة التدخين يعد من أخطر العادات التي تضر بالصحة العامة فهو يدمّر الأوعية الدموية ويزيد الالتهابات المزمنة، ما يرفع من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتدهور المعرفي وتشير الإحصاءات إلى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمعدل مرتين مقارنة بغير المدخنين. 3- العزلة الاجتماعية وضعف التحفيز الذهني رغم أن قضاء وقت بمفردك قد يكون مفيداً في بعض الأحيان، إلا أن العزلة المستمرة تؤثر سلباً على صحة الدماغ. التفاعل الاجتماعي يحفّز الدماغ ويقلل من احتمالية الاكتئاب والقلق، بينما تزيد العزلة المستمرة من مخاطر فقدان الذاكرة والخرف. 4- الوجبات السريعة والسمنة العقلية الإفراط في تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسكريات يؤدي إلى انكماش بعض المناطق الدماغية المسؤولة عن التعلم والذاكرة. كما أن هذه الأطعمة تزيد من فرص الإصابة بالسمنة ومرض السكري، وهما عاملان رئيسيان في ضعف الذاكرة وتراجع القدرات الإدراكية. 5- قلة الحركة وأثرها على القدرات المعرفية عدم ممارسة الرياضة بانتظام يعد من العوامل المباشرة التي تزيد خطر فقدان الذاكرة. النشاط البدني يعزز تدفق الدم إلى الدماغ ويحمي من أمراض القلب والسكري، وهما من الأسباب المرتبطة بمرض ألزهايمر يكفي ممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعياً للحفاظ على صحة الدماغ. اقرأ أيضًا| مشروب طبيعي يخفض ضغط الدم ويعزز صحة القلب والدماغ