عواصم - وكالات الأنباء: بينما يمضى جيش الاحتلال فى حشد قواته لبدء مخطط احتلال مدينة غزة، نفذت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس هجومًا مباغتًا على موقع عسكرى إسرائيلى فى خان يونس. وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس بدوره أقر أمس مخطط احتلال غزةالمدينة، وأمر باستدعاء 60 ألف جندى احتياط للمشاركة فى العملية، بحسب بيان أمس للوزارة. وأصر رئيس الأركان إيال زامير أمام القيادة السياسية، على أن التعبئة نفسها ستبدأ فى 2 سبتمبر.وستشمل العملية، التى ستُطرح للمناقشة فى مجلس الوزراء فى الأيام المقبلة، الفرق النظامية الخمس، وستشمل فى ذروتها 12 فرقة قتالية وهو عدد صغير نسبيًا مقارنة بالفرق التى سيتم تفعيلها ومقارنة ببداية الحرب. ويقدر الجيش أنه فى ذروة العملية هذا العام، سيكون لدى جيش الاحتلال الإسرائيلى ما بين 110 و130 ألف جندى احتياطى سيتم تعبئتهم على ثلاث دفعات.ووافق وزير الدفاع الإسرائيلى على الاستعدادات الإنسانية لإجلاء السكان من مدينة غزة، حيث أعلن الاحتلال فى مطلع أغسطس الجارى أنه يستعد لاحتلال المدينة وعلى مخيمات النازحين القريبة، بهدف معلن هو هزيمة حركة حماس وتحرير الأسرى المحتجزين منذ أكتوبر 2023 والذى أشعل فتيل الحرب فى القطاع. وفى نهاية الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اعتماد المخطط الجديد لاحتلال المدينة الواقعة فى شمال قطاع غزة، بعدما وافقت عليها الحكومة الأمنية المصغرة.. لكن فى المقابل وفى هجوم مباغت، نفذ ما لا يقل عن 14 مقاومًا هجومًا على موقع عسكرى لجيش الاحتلال فى خان يونس وحاولوا خطف جنود، بحسب تقارير عبرية إسرائيلية. واعترف جيش الاحتلال بإصابة ثلاثة جنود فى الهجوم المفاجئ وغير المعتاد على محور موراج فى خان يونس، أحدهم فى حالة خطيرة. وبحسب المواقع العبرية فقد حاول المقاتلون اختطاف جنود. وخلال المعركة التى تلت ذلك، زعم جيش الاحتلال أنه أفشل العملية وقتل ثمانية فى الهجوم، فيما تمكن الباقون من الانسحاب .وتشير الأجهزة العسكرية فى إسرائيل إلى أن الخلية كانت مُعدة مسبقًا، ويُقدر أن المسلحين لم يكونوا ينوون التسلل إلى الموقع فحسب، بل أيضًا محاولة اختطاف جنود. وبحسب صحيفة معاريف خرج عدد كبير من المقاتلين من عدة فتحات أنفاق وتقدموا نحو الموقع العسكرى الواقع وسط خان يونس، أطلقوا عددًا كبيرًا من الصواريخ المضادة للدبابات ونيران الرشاشات. تقدم المقاتلون نحو الموقع بهدف مهاجمة الجنود واختطافهم.