أعلنت الحكومة المصرية اليوم الأربعاء 6 أغسطس 2025، أن جميع التجهيزات الداخلية ل المتحف المصري الكبير والمناطق المحيطة به قد اكتملت بالكامل، ويجري العمل حاليًا على المسائل اللوجستية النهائية الخاصة بحفل الافتتاح، سواء على مستوى الدعوات أو ترتيب استقبال الضيوف الدوليين. وقد أكّد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، خلال ظهوره الإعلامي في برنامج «على مسئوليتي»، أن الافتتاح سيتم وفق مستوى عالي من التنظيم ليعكس الصورة الحضارية لمصر أمام العالم. اقرأ أيضا| في 300 ساعة.. كواليس مناقشة قانون العمل بمجلس النواب الدكتور مصطفى مدبولي، اكد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحديد 1 نوفمبر 2025 موعدًا رسميًا لافتتاح المتحف، مع توجيه كافة الجهات المعنية بالتنسيق المكثف لإنجاح هذا الحدث الاستثنائي ثقافيًا وسياحيًا عالميًا . المتحف الأكبر في العالم لحضارة واحدة: مساحة وإرث وتراث يُعد المتحف المصري الكبير أو المتحف الكبير (GEM) أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يمتد على مساحة تزيد عن 500 ألف متر مربع ويضم أكثر من 100000 قطعة أثرية، بما في ذلك مجموعة توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة تُعرض معًا. ورغم أن بعض صالات العرض المفتوحة منذ أكتوبر 2024 تستقبل زوارًا تجريبيًا، فإن الافتتاح الرسمي كان مقرّرًا في يوليو ثم تم تأجيله إلى الربع الأخير من العام 2025 نتيجة التطورات الإقليمية الأخيرة. تحضيرات الحدث الدولي: تنسيق ودعوات وسياسات لوجستية وجَّه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة إعداد المتحف والمنطقة المحيطة به بأبهى صورة، بما في ذلك ترتيب الحفلات الثقافية المصاحبة، دعوات كبار الضيوف والرؤساء، والإجراءات الأمنية والبروتوكولات العالمية لضمان تنظيم حدث عالمي يليق بتاريخ مصر وحضارتها. وتمت الإشارة إلى أن دعوات رسميّة ستُوجَّه خلال الفترة القادمة، في ظل تشديد على أن كل تفاصيل الافتتاح يجب أن تقدم رسالة واضحة عن المكانة الثقافية والسياحية لمصر عالميًا.