نظّمت النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، عضو اتحاد نقابات عمال مصر ، بالتعاون مع نقابة العلوم الصحية بالمنوفية، احتفالًا كبيرًا لتكريم خريجي دفعة 2025 من كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة المنوفية، بحضور أسر الخريجين وقيادات نقابية وأكاديمية. نقابة العلوم الصحية تصرف مستحقات التأمين لأسرة أحد أعضائها المتوفين وترأس الوفد النقابي أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، ورافقه كل من عاطف محمد، نائب النقيب العام، وطارق هلال، عضو مجلس إدارة النقابة العامة ونقيب الجيزة، وهيثم السبع، وعبدالرحمن عبدالله، عضوا المجلس، إلى جانب عدد من قيادات نقابة المنوفية، منهم: أسامة زيد، نائب النقيب، وأشرف شعبان، الأمين العام، وأحمد حمدي، الأمين العام المساعد، ومحمد السخاوي، رئيس لجنة التواصل الطلابي. شهد الحفل تكريم نقيب العلوم الصحية وضيوف الشرف، إلى جانب خريجي شعب المختبرات الطبية، وصيانة الأجهزة الطبية، والبصريات، وذلك بعد نحو أسبوعين من احتفال شعبة الأشعة بتخرجها. وفي كلمته خلال الحفل، عبّر الدكتور ياسر رماح، عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية، عن فخره بتخرج دفعة جديدة من أبناء الكلية، موجّهًا التهنئة لأولياء الأمور على دعمهم المتواصل، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ثمرة تعاون وثيق بين الكلية والنقابة لدعم الطلاب وتمكينهم من تعليم جامعي متميز. ودعا الخريجين إلى استكمال مسيرتهم التعليمية والبحثية، من خلال الالتحاق بالدراسات العليا ومواكبة المستجدات العلمية في تخصصاتهم، بما يسهم في تطوير الأداء المهني والارتقاء بالخدمة الصحية. من جانبه، أكد أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أن مستقبل الخريجين بيدهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة السعي والتميز، لافتًا إلى أهمية الدراسات العليا كمسار أساسي للارتقاء المهني والعلمي. وأوضح أن خريجي هذه الدفعة هم ثمرة نضال استمر 14 عامًا، بدأ حين لم تكن هناك كليات حكومية متخصصة، مشيرًا إلى أن النقابة العامة خاضت معركة كبيرة مع الدولة والجامعات لإنشاء أول كلية علوم صحية ببني سويف عام 2014، تلتها كلية المنوفية في 2015. وأوضح الدبيكي أن إنشاء الكليات لم يكن نهاية المطاف، بل تزامن مع جهود كبيرة لتعديل أوضاع خريجي المعاهد الفنية الصحية، بما يتيح لهم استكمال الدراسة والحصول على درجة البكالوريوس، وهو ما أقرّه المجلس الأعلى للجامعات في إطار إصلاح شامل للتعليم الفني الطبي. وشدد على أن خريجي اليوم يتحملون مسؤولية كبيرة في تقديم رعاية صحية دقيقة، خاصة في مجالات التحاليل الطبية، وصيانة الأجهزة، والبصريات، التي تُعد الركيزة الأولى لجودة التشخيص وسرعة شفاء المرضى. من جهته، أكد أشرف شعبان، الأمين العام لنقابة العلوم الصحية بالمنوفية، أن تخرج هذه الدفعة يُعد تتويجًا لمسيرة كفاح طويلة خاضتها النقابة من أجل تطوير التعليم ومنح أبناء المهنة حقهم في الحصول على درجة البكالوريوس، وفتح الطريق أمامهم للالتحاق بكادر المهن الطبية، والاستفادة من برامج التكليف بوزارة الصحة.