في أيام قليلة بل خلال ساعات فقط حققت وزارة الداخلية - سياسة الردع -ضد هلافيت التيك توك الذين خرجوا علينا من مستنقع ينهشون فى قيم وتقاليد وأعراف وحضارة المجتمع المصرى الذى أصبح مريضاً بهؤلاء الشرذمة، بل لايستطيع الجسد المريض أن يتعافى من كثرة هذه النماذج، الذين استباحوا قيمنا الجميلة وانتشروا كالنار فى الهشيم، ينشرون الفوضى والبلطجة والرزيلة والفسق والسوقية، والقيم السلبية، ويفسدون الذوق العام فى كافة مناحى الحياة وفى شرائح المجتمع بل ويتعدون على حرمة أبنائنا وبناتنا ، بلا وازع من ضمير أو دين ولا قيم، باحثين عن الترند والريتش ولتذهب القيم والأعراف والأخلاق والمجتمع كله إلى الجحيم ،، إننى كمواطن من المجتمع المصرى لأقدم الشكر الجزيل للواء محمود توفيق وزير الداخلية ولرجاله على الحفاظ على أمن وأمان وقيم المجتمع وأخلاقه وتقاليده وأعرافه وثوابته، فهم بحق حماة الوطن والأمن والأمان وحراس العدالة والأخلاق والتقاليد والقيم والحفاظ على البقية الباقية من عاداتنا وتقاليدنا وحضارة تمتد جذورها فى عمق التاريخ والجغرافيا وأطالب السيد الوزير بتكثيف ضربات متتالية لاستكمال سياسة الردع العام ضد ما يسمى بالبلوجر والتيك توكر وهذه الأشكال التى ما أنزل الله بها من سلطان ، فهم أشد خطراً من الجماعة الإرهابية ، وأدعو السيد وزير الداخلية إلى القبض على كل من تسول له نفسه الإضرار بالمجتمع والنشء المصرى وإفساد الذوق العام والخروج على قيم المجتمع وأعرافه وتقاليده للحفاظ على ما تبقى منه، فى زمن عزت فيه الأخلاق وتدنى فيه الذوق العام وانعدم فيه الضمير أمام المادة، وانتشرت البلطجة والفوضى والتفاهة ، لكن تحية شكر وعرفان إلى وزير الداخلية النشيط ورجاله الواقفين لهم بالمرصاد ، فهو أول من أنشأ وحدات الرصد للسوشيال ميديا فى كل مديرية أمن وقسم ومركز ونقطة شرطة فى أرجاء المحروسة لرصد الظواهر والمظاهر السلبية الدخيلة للحفاظ على مجتمعنا.